[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

دعا عزة ابراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق في تسجيل صوتي نسب اليه بثته قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية امس الاثنين القادة العرب للاعتراف بالمقاومة العراقية ومقاطعة الحكومة الحالية.
وخاطب الدوري القادة العرب الذين يعقدون قمة عادية في الخرطوم بقوله «يا رجال المسؤولية التاريخية الرسمية في الامة فليتخذ مؤتمركم قرارا جريئا وصريحا وواضحا للاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية الباسلة».

وشدد نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ان المقاومة العراقية هي «الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق» داعيا القادة العرب الى «تمثيلها في مؤتمراتكم وجامعتكم ومؤسساتها» والى «دعم شعب العراق ومقاومته الوطنية الباسلة وجهاده حتى التحرير».

وطلب الدوري من الزعماء العرب «طرد» من اسماهم «ممثلي العمالة والخيانة الذين باعوا دينهم ووطنهم وامتهم بابخس الاثمان».

ودعاهم في السياق ذاته الى ان «يقاطعوا نظام العمالة والخيانة ويحاصروه» في اشارة الى النظام الحالي في العراق المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية.

كما دعا الدوري الى وقف الهجمات على المساجد (السنية) والحسينيات (الشيعية) وعمليات القتل في العراق، وفق ما اوردت الجزيرة على موقعها.

وفي 6 كانون الاول - ديسمبر الماضي اتهم عزة ابراهيم في مقابلة نسبت اليه بثت على شبكة الانترنت ايران «بالضلوع في العدوان» على العراق نافيا انباء تحدثت حينها عن وفاته.

ومنذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان - ابريل 2003 يبحث الجيش الاميركي عن عزة إبراهيم الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للاشخاص ال55 المطلوبين.

واعلن الجيش الاميركي في 13 تشرين الثاني - نوفمبر انه يبقي جائزة العشرة ملايين دولار التي ستقدم لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى «اعتقال» عزة ابراهيم، او الى «مكان قبره».

منقول من جريدة الرياض ..

المتمعن في الموضوع يجد فيه منطقية كبيرة جدا
ولعل كمية الأسلحة الموجودة الآن في العراق عند غير الشيعة تدل دلالة واضحة على مصداقية ما جاء في الخبر أعلاه
ومع إيماني الكبير أن " حزب البعث " العراقي السابق كان يسيطر على الجيش والسلاح ، لكنه ليس هو المسيّر للمقومة كليا ، وهذا لا ينفي أنه يشكل جزء من المقاومة العراقية
وأغلب من يقاوم المحتل الأمريكي اليوم هم من أبناء العراق الأشاوس الذين يدافعون عن العراق أرضا وشعبا بدمائهم الطاهرة
ولعل أكبر المشاكلات التي يواجهها هؤلاء الأشاوس هو وجود أتباع الأمريكان ذيول بن لادين وعصابته بينهم ، لأنهم يرفعون الإسلام لهم عنوانا كما رفعه من قبلهم الخوارج فهم ليسوا من الإسلام في شيء
ولعل في قادم الأيام يميز الله الخبيث من الطيب ، ويُظهر ما يحاول الأمريكان أن يزرعوه في عقول " السذج " من أبناء أمتنا تحت مسميات الزرقاوي والحمراوي
وإننا لفرج الله لمنتظرون
اللهم أبرم للعراق أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ، ويذل فيه أهل معصيتك
اللهم جنب العراق شر الخونة ، والمرتزقة ، وحثالة الأمم
إنك ولي ذلك والقادر عليه