سديروت (اسرائيل) (رويترز) - كاد ناشطون فلسطينيون أطلقوا صواريخ من قطاع غزة يوم الاربعاء يصيبون منزل وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس.
واصيب منزل يقع على مسافة 100 متر من مقر اقامة بيريتس في بلدة سديروت بصاروخ من ثلاثة صواريخ قال ناشطون من الجهاد الاسلامي انهم اطلقوها على جنوب اسرائيل.
جاء الهجوم بعد يوم من قتل جنود اسرائيليين بالرصاص ثلاثة نشطاء كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ في اول غارة برية للجيش الاسرائيلي في القطاع منذ انسحاب اسرائيل من هناك العام الماضي.
وقال بيريتس للصحفيين وهو يتفقد الاضرار التي لحقت بمنزل جاره ان الجيش الاسرائيلي الذي يقصف مناطق اطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة يوميا سيجد "وسيلة" لمنع وقوع مثل هذه الهجمات.
وحذر بيريتس سكان غزة من ان جماعات الناشطين التي تطلق صواريخ "ستجلب كارثة عليهم".
واتهمت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس اسرائيل بالتسبب في مزيد من العنف.
وقال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ان الحكومة الاسرائيلية مسؤولة عن التصعيد لانها مستمرة في "عدوانها".
وقصفت المدفعية الاسرائيلية شمال غزة بنيران المدفعية ردا على احدث عملية اطلاق. ولم يتم الابلاغ عن سقوط ضحايا في أي من جانبي الحدود.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي ان الصواريخ التي اطلقت كانت ردا على غارات اسرائيل وقصف سيارة يوم الجمعة قتل فيها مسؤول كبير من الحركة في لبنان.
ونفى مصدر بالحكومة الاسرائيلية في ذلك الوقت ان اسرائيل لها أي علاقة بالقتل.
وفي غزة قال مسلحون من الجهاد الاسلامي انهم اطلقوا صاروخا جديدا من مدى أطول طوروه استنادا الى قذائف كاتيوشا الروسية الصنع يصل مداه الى 20 كيلومترا.
وقال متحدث باسم الجهاد الاسلامي ان الحركة ستواصل قصف المستوطنات اليهودية في ارض فلسطين.
http://ara.today.reuters.com/news/ne...ROCKET-AT5.XML
القادم إن شاء الله على رأسه