السلام عليكم
إلى الأثري .
أولا الإمام الآجري , يتحدث عن والي مسلم يجاهد أعداء الله و يحكم بشرع الله و لا يظاهر الكفار على المسلمين , و لا يتحدث عن صدام حسين الذي كفره العلماء و لا يتحدث عن إبراهيم الجعفري الرافضي و جواد المالكي عملاء الصليبيين وممن خانوا الله و رسوله و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم و حاربوا الإسلام و أهله ...
فلا تأتي بأقوال أهل العلم في غير محلها .
محمد بن عبد الوهاب و إبن حزم و إبن كثير رحمهم الله نقلوا لنا إجماع الأمة في أن من إحتكم إلى غير الكتاب و السنة و ظاهر الكفار على المسلمين فهو كافر يجب مقاتلته مع القدرة !!
و الأدلة في ذلك من الكتاب و السنة كثيرة .
فهل علماء الأمة خوارج ؟؟؟
و إن كنت قد نقلت قول الآجري و في غير محله أيضا .... ( مع العلم أنك تركت المحكمات من الآيات و الأحاديث و أقوال العلماء و ذهبت إلى المتشابه من قول أحد العلماء كمحاولة يائسة للتلبيس , و أعيد و أكرر أن قول أبي بكر الآجري رحمه الله في غير محله )
قدمت قول الآجري رحمه الله كأنه نص من القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه !!
أن أعلم أنه رحمه الله لم يقصد ما ذهبت إليه و لكني أردت أن أفهمك قاعدة من قواعد أهل السنة و الجماعة و هي أن الإكتفاء بقول العلماء دون وجود الدليل من كتاب الله و هدي الرسول صلى الله عليه و سلم ليس منهج أهل السنة و الجماعة !!
لا أحد من المسلمين قوله حجة إلا أن يوافق الكتاب و السنة و الإجماع ؟؟
عليك أن تأتي بالدليل من كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم كما فعل الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه نواقض الإسلام .
أما أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله فهو رجل مسلم و متمسك بالكتاب و السنة و لا يؤخذ إلا منهما و ليس خارجيا أو كافرا أو من أهل النار كما قالت الرافضة و غيرهم من الجهلة و الأشرار .
النار و الجنة بيد الله وحده و ليست لأحد من الخلق !!
و الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( من قال لأخيه يا عدو الله فقد باء بها أحدها )
أنظر خطورة الأمر
و لكن مع الأسف بعض الجهال هنا و هناك يقولون فلان خارجي فلان من كلاب النار , حتى أن الرافضة في العراق تعدوا أبو مصعب رحمه الله و صاروا يقولون أن أبا بكر و عمر من أهل النار و العياذ بالله .
فأنظر إلى ضلال هؤلاء , و أحذر أن تكون منهم !!!
و هناك فرق شاسع بين الخوارج و بين أهل السنة الجماعة
الخوارج يكفرون بالكبيرة على الإطلاق ( و أهل السنة لا يرون بكفر صاحب الكبيرة على الإطلاق بل هناك كبائر كترك الصلاة و الإحتكام إلى الطاغوت و بعض الفقهاء قال في ترك الزكاة و يستندون على ذلك بالكتاب و السنة و قول الصحابة و إجماع الأمة )
الخوارج لا يؤخذون من سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و يردونها كما فعل كبيرهم ذو الخويصرة و يكتفون بظاهر القرآن
الخوارج ينكرون رؤية الله
الخوارج ينكرون الخلود في الجنة و النار
الخوارج يكفرون كبار الصحابة مثل عثمان و علي رضي الله عنهما ( كما هو حال الرافضة )
الخوارج يكفرون كل من خالفهم من عامة المسلمين و يستحلون دماءهم و أموالهم
الخوارج يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان ( كما هو حال طواغيت اليوم )
الخوارج يقولون أن القرآن مخلوق
و الكثير..... و كل ما ذكرته يرشد إلى شيء واحد ...... !!
ألا و هو ......
إن كان في هذا الزمان خوارج فهم الطواغيت و الرافضة الذين نبذوا الكتاب و السنة و أنكروا الكثير من الدين المعلوم بالضرورة و قاتلوا أهل الإسلام و تركوا أهل الأوثان ( يقتلون أهل الإسلام بإسم الحرب على الإرهاب و يتركون إهل الأوثان بإسم الإتفاقيات و المعاهدات و التحالفات الإستراتيجية ) .
الذي يقول أن المجاهدين من أهل السنة و الجماعة في العراق هم خوارج - و العياذ بالله - ؟؟
إما أنه لا يعرف الخوارج أو إنه لا يعرف منهج أهل السنة !!
إلا إذا كان منافقا هذا شيء آخر ؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :
( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )
أما بالنسبة لقولك إذا كان أحد من أقربائي قتل نتيجة عمليات المجاهدين من أهل السنة في العراق .
فأقول أن من قتل أقربائي هم الأمريكان الصليبيين و الروافض الحاقدين و فرق الموت التابعة لهم و القتلة المأجورين من الشرطة المرتدة عبدة الدرهم و الدينار !!
أما إخواننا المجاهدين و على رأسهم أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله فيدافعون عن دماء و أعراض أهل السنة في العراق .
و يذودن عن حياضهم و يحمون مساجدهم و يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا و كلمة الذين كفروا هي السفلى !!
و لم نرى منهم إلا الخير و النجدة و إتباع السنة و الغيرة على الدين
و لو قتل المجاهدون من أهل السنة أخ لي يعمل مع الإحتلال الصليبي أو مع المليشيات الرافضية و يحارب الله و رسوله فأنا براء منه و لو تحصل لي قتله لقتلته أسوة بصحابة الرسول صلى الله عليه و سلم .
و لكن بفضل الله أخوتي جميعا و عشيرتي كلهم يقفون مع المسلمين و يرفضون الإحتلال الصليبي و يرفضون الدساتير الكفرية و المجالس الشركية و لا يرضوا إلا أن يظهر دين الله أو يهلكوا دونه .
أما ما تراه في الإعلام من قنوات أمريكية و عربية عميلة و ما ينقلونه عن أهل الإسلام في العراق كله محض كذب .
و هناك عمليات بسيارات مفخخة تحدث في الأماكن العامة و المستشفيات و المدارس و الأسواق الشعبية تقف وراءها مخابرات خارجية كالأمريكية و الموساد لتشويه صورة المجاهدين و المسلمين , و يتم ذلك عن طريق تفجير سيارات عن بعد فيقتل أعداء الله بذلك الأبرياء من أهل الإسلام ليوظفوا ذلك إعلاميا في حربهم على الإسلام و أهله !!
كما إعترف بذلك الأمريكان أنفسهم و منهم ضابط كبير في صحيفة عراقية و الصحفي الأمريكي توماس فريدمان .
يقول النبي صلى الله عليه و سلم ( تأتي عليكم سنين خَدَّاعات )
و السلام عليكم
__________________
« لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة »
|