عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 25-07-2007, 07:15 AM
قناص الحقائق قناص الحقائق غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 4
إفتراضي

تكمللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لة المقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااال

ومن يطلع على النظام الداخلي للمؤسسة يجد ان من ضمن مهام اللجنة المركزية تحديد المرجع الاعلى للشيعة، مع العلم ان هذه اللجنة ليس فيها عالم واحد وانما بعض رجال دين متدني المستوى، وتجار من هنا وهناك، من ايران وباكستان والعراق والهند، وهاهي اسماؤهم كما جاء في كتاب صدر عن المؤسسة بعنوان (مؤسسة الامام الخوئي الخيرية. 1409 – 1416/ 1989 – 1996م) وتحت عنوان (استمرار الاشراف المرجعي): جاء في هذا الفصل : وقد تم الاتفاق في الاجتماع الاعتيادي التاسع لاعضاء الهيئة المركزية بتاريخ محرم 1414، على انطباق مواصفات المادة الخامسة من القانون الاساس على المرجع الراحل آية الله العظمى السيد الكلبايكاني (قده). وقد ارسلت المؤسسة في حينها، رسالة الى سماحته طالبة منه التكرم بالاشراف على اعمالها ومباركة نشاطاتها............ وبعد سرد الرسالة جاء : لندن في 26 محرم الحرام سنة 1414. محمد تقي الخوئي _ الامين العام. فاضل الميلاني _ محمد علي الشهرستاني _ محمد الموسوي _ فاضل السهلاني _ كاظم عبد الحسين _ يوسف علي نفسي _ محسن علي نجفي _ عبد المجيد الخوئي.
وبعد رحيل الكلبايكاني في 19/11/1993، توصلت الى انتقال مهمة الاشراف المرجعي الى المرجع آية الله العظمى السيد علي السيستاني....... وبعثت رسالة كالتي بعثت الى الكلبايكاني وتوقيع نفس اللجنة المكونة من تسعة افراد.
وهنا يتضح السبب الذي جعل السيد السبزواري يرفض عرض محمد تقي الخوئي بمناصفة الاموال كون السبزواري مشهور بالتدين ورفض التلاعب بمقدرات الشيعة. وقامت هذه المؤسسة بتشييد العشرات من المراكز العلمية والمستشفيات في ايران حيث مدينة علم باسم الخوئي، واخرى باسم السيستاني في مدينة قم، ومستشفى حديث في بلدة خوء مسقط رأس الخوئي شمال ايران، وهكذا كما في الكتاب المنشور عن نشاطات المؤسسة، بنايات عملاقة في لندن ونيويورك وواشنطن ومدرسة علوم دينية في باكستان كلفت 90 مليون دولار وفي اندينوسيا وماليزيا (والحبل عل الجرار)، فأين هذا الاعمار من العراق؟؟. ولااريد ان اقف امام هذه المسألة فقد تأتي مستقبلا ان شاء الله تعالى. فمن ياترى يشرف على العمل الحقيقي لهذه المؤسسة؟، ولماذا تم اختيار لندن؟، ولماذا كل اعضاء المؤسسة بريطانيي الجنسية؟. بالتأكيد فان المبالغ تقدر بالمليارات وقد وضعت في مصارف بريطانيا وامريكا وغيرها في اوربا، فما هو ياترى عدد الصواريخ التي اطلقت ولازالت تطلق كل يوم على البلدان الاسلامية التي صُنِعت بأموال المؤسسة؟، لأن وجودها في المصارف ليس للخزن بل للتمويل والاقتراض حسب النظام العالمي. وماهي العلاقة الغامضة التي تجعل هذه المؤسسة تدعم حزب الدعوة؟. وقبل ان نصل الى الرابط التالي هناك فقرة في النظام الداخلي للمؤسسة تقول : في حال وجود خلاف بين اعضاء المؤسسة يرجع القرار الاخير للواقف في الكويت. فمن هو هذا الواقف الذي بيده حسم نقاط الخلاف؟، وماذا يفعل في الكويت؟، وماهو السر في عدم البوح بشخصيته؟.
هناك امر طالما لفت انتباهي فأن تمويل الاحزاب والمنظمات الدينية في العراق دائماً من الكويت : حزب الدعوة كان يصله الدعم من الكويت، منظمة العمل الاسلامي لازال مركزها ودعمها يصل من الكويت، المجلس الاعلى يستلم خمسة ملايين دولار سنوياً كان يستلمها محمد باقر الحكيم في اجازته السنوية في رمضان. ارجو من الاصنام التي تعبد هذه الكيانات ان تأتي لنا بالاجوبة من اسيادهم.
نعود الى حزب الدعوة حتى تكتمل الحلقة عندنا فقد تأسس حزب الدعوة سنة 1958 وعلى قول آخر 1959، أي فترة وصول الشيوعيين للسلطة في العراق حيث ان عبد الكريم قاسم كان يدعم الحزب الشيوعي وكان الاتحاد السوفييتي يحمي قاسم، فكان لابد من ايجاد جهة تتكفل مواجهة الشيوعية، فتحرك عندها السيد مهدي الحكيم المشهور بعلاقته مع شاه ايران، وشاه ايران عبد من عبيد بريطانيا والولايات المتحدة، لتأسيس حزب الدعوة، ولاتوجد معلومة سابقة على تحرك أي جهة او شخصية قبل مهدي الحكيم، حسب كتاب (مذكرات السيد مهدي الحكيم) وتم تكوين الحزب من مجموعة غريبة منها : حزب التحرير السلفي، وحزب الاخوان المسلمين، ورجال دين من حوزة النجف منهم مرتضى العسكري، بعد ذلك توقف الاعلان عن الحزب لوجود نقص في التشكيل الا وهو الفقيه، فتمت مفاتحة الشيخ حسين الحلي باعتباره احد مراجع الدين في النجف الاشرف، فأجابهم انه يرى حرمة اقامة حكومة اسلامية في زمن الغيبة، ففاتح الحكيم بعد ذلك السيد محمد باقر الصدر الذي لم يجد مانعاً من توليه هذه المسئولية، ولكن من المقطوع به ان السيد محمد باقر الصدر لم يكن يعلم بالتفاصيل بناء على حسن الظن، كون السيد مهدي الحكيم من اصدقائه ورأى من الواجب تأسيس حركة اسلامية سياسية تقابل الحزب الشيوعي الملحد الذي وصل الى بعض بيوتات رجال دين معروفين في النجف الاشرف. ولكننا نعلم ايضا ان بريطانيا كانت ولا تزال ترعى حزب الدعوة خصوصا ان التمويل يأتي من المصارف البريطانية او عن طريقها كما وضحنا، ولأن اهم قادة حزب الدعوة بريطانيي الجنسية، ناهيك ان اللوبي الذي يتحكم في العراق هذا اليوم مواطنون بريطانيون، امثال احمد الجلبي وابراهيم الجعفري والسيد محمد بحر العلوم وولده ابراهيم الذي تم فرضه ليكون وزيراً للنفط وحسين الشهرستاني وزير النفط الحالي ومعظم اعضاء حزب الدعوة الذين تسلموا مناصب في الحكومة الحالية وآخرون من جنسيات اوربية اخرى كخضير الخزاعي وزير التربية، وكل هؤلاء تقريباً لازالت عوائلهم خارج العراق، لأنهم لايريدون اقحامهم في الجحيم الذي يشهده البلد.
المهم ان تأسيس حزب الدعوة لايخلو من اليد الاستعمارية ولهذا السبب كانت ايران ولاتزال تتعامل بحذر مع هذا الحزب لأنه ليس تحت طوعها تماما، وقد شهدت فترة الستينيات والسبعينيات علاقة سلبية بين الخميني وحزب الدعوة حيث كان الايرانيون ينظرون الى الحزب على انه اداة بيد الشاه ومن جهة حزب الدعوة كان ينظر الى الخميني على انه أداة بيد للحكومة العراقية سواء في زمن عبد الرحمن عارف او في زمن البعثيين حيث كانت الحكومة العراقية تدهمه بقوة كونه يمثل معارضة للشاه العدو المتربص الذي كان يخيف الحكومات العراقية المتعاقبة. ولازال حزب الدعوة يتهم السيد الخميني انه هو الذي اشترك مع القذافي في عملية اغتيال السيد موسى الصدر، وان تأسيس حزب الله جاء للقضاء على حركة امل التي اسسها السيد موسى الصدر، وان القتال الذي حصل بينهما جاء بأوامر منه شخصياً،وآخر اتهاماتهم ان رفسنجاني شخصية ماسونية وانه المتحكم في ايران شرقاًوغرباً، وان السيد الخميني (لايحل ولايربط). ووصل الامر ان اعضاء حزب الدعوة يدَّعون ان السيد الخميني ليس سيداً وان نسبه ينقطع بعد ثلاثة آباء وانما هو رجل اقطاعي أباً عن جد، وان اسرته جائت من الهند مجهولة النسب، وتوسعت اتهامتهم هذه لتشمل السيد الخوئي والسيد كاظم الحائري والسيد السيستاني قبل ان يشتركوا في نهب العراق وان كل هؤلاء المراجع مبتوروا النسب، حتى ان كلمتهم المشهورة عنهم
( هؤلاء لاسادة ولابطيخ )، وكانت النتيجة ان السيد محمد باقر الصدر تحمل نتائج اعمال هذا الحزب، وكانت علاقته بالحزب التي لم تستمر اكثر من سنتين هي التي ادَّت الى رفض استقباله في ايران بعد نجاح الثورة، بل ان البعض يرى ان احد اهم اسباب مقتله هي الرسالة التي اذاعتها الاذاعة الايرانية التي تدعو السيد محمد باقر الصدر الى عدم ترك النجف، مما دعا السيد الشهيد الى الاستغراب كما يذكر النعماني في كتابه (سنوات المحنة وايام الحصار)، وبالفعل شددت الحكومة العراقية من حصارها عليه بعد ان علمت انه يزمع مغادرة العراق على اثر اعلان الاذاعة الايرانية هذه الرسالة، وكل ذلك بسبب ارتباطه بحزب الدعوة قبل ذلك باكثر من عقدين.