[**مسلمة**]

أختي أسماء

هل تريدين منا أن نذهب ونشجع ؟!!!

وفوق هذا ترفقين صورة لمشاركه رياضيه؟!!

هل تريدين منا المشاركة في الرياضة؟!!

لماذا ألا تنفع الرياضة في البيت مثلاً؟

لاحول ولاقوة ألا بالله

ثم تقارنين عائشة رضي الله عنها بحال نساء اليوم وأفعالهن ؟!!

ما هي وما نحن!! شتان والله

لقد كانت عائشة رضي الله عنها عالمة مجاهدة،،ولم تكن تسابق زوجها وحبيبها أمام الرجال

كما أدعيتي!

روى الامام أحمدفي مسنده
عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك.


هذا حالكم يا من تريدون تحرير المرأة تأخذون ببعض الكلام حتى يطابق هواكم !!؟

لقد وجدتم مبرر لقيادة السيارة وتبجحتم بأن عائشه رضي الله عنها تركب الجمل

وتجاهلتم أنها كانت تركب الجمل في هودج على ظهر بعير وكانت دوماً برفقة

زوجها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

والآن تقولون أن المرأة يحق لها أن تشارك بأنواع الرياضه لأن عائشة رضي الله عنها

كانت تسابق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام،،والأشد أن تكذبون وتقولون أمام الرجال!!

كن نساء الصحابه يخرجن من بيوتهن كأنهن الغربان السود من شدة الحجاب والتستر
رغم الظلام الدامس بتلك الأيام وقلة عدد الناس،،وخروجهن للضروره.

فهل هذا اليوم الذي نراه!!

ثم تأتين بطامة كبرى بقولك أن المرأة منذ 14 قرن في صمت،،والآن خرجت من صمتها!!

كيف تجرأتي وقلتي مثل هذا الكلام!!

أسعيده أنتِ بحالنا اليوم؟!

أنتم تريدون أن تخرج المرأة مع الرجل وتشاركه بكل شيء رغم أن رب العباد قال

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }

ما تريدين أكثر من هذا دليل؟

أعلمي أن سعادتنا هي في بيوتنا وإبتعادنا عن الأنظار لأن المرأة إن خرجت أستشرفها

الشيطان.

لا نريد قياده لا نريد رياضه بل نريد الهداية والمغفرة والستر ورضى رب العالمين.

أسأل الله أن يهديكِ ويهدينا ويفتح على قلبك وقلبنا.


أما الشق الآخر لنقصان العقل والدين فما الضير في هذا وقد وصفنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام

بأننا ناقصات عقل ودين فهو الصادق الصدوق

اتعجب حين أرى النساء يغضبن!!

بربكن من يغضب من كلام الله ورسوله!!