أسعد الله الصباح
دعني أعقب عليك بما عقبت به على أحدهم في متدى ما..
أتعلم أيها الخلوق أنني رغم تراكم الظلام استشف النور.. ولاأعلم من أين لي هذا ؟. هذا اليوم كانت تحدثني إحدى زميلاتي في العمل وهي
محاضر تدرس لنيل الدكتوراة أسبقها بعام في الدراسة وهي مبتعثة من إحدى مناطق المملكةلذا فهي تستغرب المكان ومايجري حولها من ملابسات ومضايقات وضيق خلق وانشغال بذات ومحاولات إحباط
فقالت حين هاتفتني وهي مرعوبة تستنجد بي( الحقيني يا ندى) فأتيتها
وبمجرد أن فتحت الباب ضحكت وزال توترها فقط لابتسامتي وانعكاسات التفاؤل على محياي .. لعلي ممن يؤمنون بأن الطيرة شرك .. وبقوله الرسول الكريم ( لاتطيروا ويعجبني الفأل ) أحسن الظن بالله وأقول غدا يوم آخر .. بحق تغتالني الصور اللأخلاقية ويشتد حزني لكنني بعد سكرةالألم أستنشق فكرة الأمل .. ربما هي مصيبة أن نرى مثل هذه الصورة .. ولكن هي نعمة أن يكون بيننا من لايزال ينكرها ... سعيدة بوجودك..
وأسعد لإنكارك
ولازلت أتلمس النور في أذهان من حولي لسلوك مسالك الرشد والفطنة والحكمة في تنشأة النساء والشباب ليكون هناك رجال على قدر من المسؤولية يعملون على ضبط تحلل نسائهم ويحولون دون مسألة ترك الحبل على الغارب .. فهم قوامون على النساء وعليهم متابعتهن وتقويم أمر السفيهة بدلا من التنصل من المسؤولية بالإنشغال بالطلعات والمغازلات وملاحقات نساء الآخرين
ماعلينا
للكلام شجون ياصديقي
ووجودك أمطر فؤادي بالبشر فأورق التفاؤل برحمة الله ولعله يثمر بحسن الخلق!
لازلت أطمح بأن تسود الأخلاق الجميلة ويكف أهل الأرض عن إهراق دماء الفضيلة واغتيال الجمال .. فما أعذبها حياة الجمال المنسابة بممارسة القيم