[فارس الأندلس]

المواجهة مستمرة بعد منتصف الليل في الرس وقوات الأمن تكتشف أن الجهاديين انتشروا في عدة مواقع

الحركة

رغم التعزيزات الهائلة التي وصلت للرس من قوات الطواريء وقوات الأمن الخاصة و “وحدة مكافحة الإرهاب” لا تزال المواجهات على حالها مع اتخاذ قوات الأمن الحذر في تجنب الاقتراب لأكثر من 300 متر من أقرب مواجهة مع الجهاديين.

ورغم الضغط من الأمير نايف وابنه محمد بحسم المواجهة الا ان القوات ترفض بسبب خطورة الوضع وتعدد المباني التي يتحصن فيها الجهاديون وقامت قوات الأمن بدلا من ذلك بإطلاق نيران المدافع وقذائف الآربي جي من مسافة بعيدة لهدم المباني التي يتحصن فيها الجهاديون.

وعلمت الحركة أن تقرير القيادات الأمنية يقول إن الاقتحام سيكون صعبا جدا بسبب تعدد المباني وتباعدها وسوف يكون الأمر شبه مستحيل مع ظلام الليل ولذلك يتوقع أن لا يتم أي اقتحام إلا في الصباح. وعلمت الحركة كذلك أن معدات ثقيلة نقلت على شاحنات من الرياض ومناطق اخرى للقصيم للمشاركة في المواجهات.

وتصحيحا لخبر اعتقال رهيبنة من قوات الطواريء علمت الحركة أن عنصر الطواريء الذي كان يعتقد أنه أسر كرهينة من قبل الجهاديين كان محاصرا وتمكن من العودة لوحدته وكان الانطباع الأول من اتصالاته انه قد وقع في أيدي الجهاديين