عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 20-05-2005, 07:18 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي


الأستاذ .. الهادئ ..
ليتها كانت من غيرك و ظنى بك أنك المطلع المتفهم الذى يجيد القراءة علاوة على الفهم ..لقد خيبت ظنى بك


قرانا مثلك .. ولكن الفرق بيننا وبينك اننا فهمنا لمرجعية متواضعة أكرمنا الله بها حتى نتقهم المواضيع العلمية التى لها منهج علمى تم وضع أسسه من قبل علماء فى مختلف التخصصات و أخص هنا الدروس الفقهية

فضلا لا تتكبر و تواضع قليلا حتى يصلك ما غاب عنك .. دع كلامى ينساب إلى رأسك .. فلو تعاليت فالكلام لا يصعد للرؤس العالية بل ينزل لمن تواضع ..

(( 1- وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل }
قال مجاهد - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) قال ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من القتل ))

هذا تمهيد من العلماء و ليس الزرقاوى فى أثبات أن القتل أهون من فتنة الناس .. أى أنك لو قتلتنى لظروف ما و بدون قصد لأن هناك شك فى ردتى عن دينى لظروف أحتلال فأن ألقى الله بدينى خير من أعيش ثم ألقى الله على غير الملة
و قد بين مقصده فى قوله (ونص تعالى على أن الكفر والشرك أشد في شرعه ودينه من االقتل ، وهذا نص في تقديم حفظ الدين على غيره من الضروريات الأربع وعلى رأسها النفس ؛ فحفظ هذه الضروريات في مقابل ضياع الدين بخلاف أمر الله وشرعه هو الفتنة الحقيقية التي يُحذر منها المولى سبحانه .)

فقد قدم الزرقاوى أن الفتنة التى ستأتى بدايتها من وقف الجهاد و هو نوع لا أدرى هل تعرفه أم لا .. جهاد الدفع .. وإن كنت تعرفه .. فهل تقره فى الوضع القائم بالعراق ؟ .. هل يجوز هنا جهاد الدفع ؟؟ إن كنت لا تعرفه فأنا أخ لك .. ومستعد أن أبينه .

ثم تعقب بقولك (( نعم إرتداد المسلم إلى الوثن أشد عليه من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يرتدوا ؟؟؟))
لا يالهادئ أنت لم تقرأ جيدا فكل همك تصيد الخطأ مما أوقعك فى أخطاء ما يقع فيها ولدى الصغير الذى قرأها فوعاها بدون إيضاح منى ..

لو اشتد الجهاد و بسببه و قعت مقتلة بدون قصد فى المسلمين فهذه مفسدة .. و الأكثر مفسدة منها أن نوقف الجهاد و بذلك يتمكن العدو الصليبى من بلاد الأسلام فيفتنهم عن دينهم و يمسخهم ويصيروا بلا دين .. و مقاصد الشرع - راجع أصول الفقه- يتقدم فيها حفظ الدين على النفس .

ولكل منا ببغاءة فى داخله تعمل فى حالتين ..
1 - عدم الفهم
2 - الأفلاس
و قد عملت عندك الببغاءة و ليت يكون سببها هو ما ذكرته أولا
تردد (( - وقال قتادة والربيع بن أنس والضحاك : الشرك أشد من القتل .
من الطبيعي أن يكون الشرك أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين ؟؟؟
وقال ابن زيد في بيان الفتنة المقصودة هنا :فتنة الكفر .
نعم فلو فتن المرئ فى دينه فكفر كان ذلك اشد من قتله و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الذين لم يفتنوا ؟؟؟3- قال ابن جرير الطبري : يعني تعالى ذكره بقوله ( والفتنة أشد من القتل ) : والشرك بالله أشد من القتل .
نعم فالشرك بالله أشد من القتل و لكن ما دخل هذا بإستحلال دماء المسلمين الموحدين
))

ليتك تكون قد علمت ما دخل ذلك بالترس .. الترس يالهادئ .. لقد بسط الرجل القول فلم تفهم .. وقد قال سلفنا ..من أعضل المعضلات توضيح الواضحات ..

ثم تستهزئ بنا محللا كلام الزرقاوى - و لكن الأصح أن نقول ( متحايلا ) على كلام الزرقاوى .. ولكن نحن لك بالمرصاد لنصحح الفهم الأعوج
تقول (( آه .... بمعني اننا إذا خشينا على أي مسلم من أن يفتن فى دينه قتلناه ليموت مسلماً متمسكاً بدينه ... ولذا فالزرقاوي يرى بان نخفف عن الناس و نقتلهم بدلاً من أن يبتليهم الله في دينهم فيرجعوا عنه و يصيروا مشركين بالله ... فقتلهم خير لهم من هذا الإبتلاء ...))

لالا يا أستاذ .. يقول أبومصعب أعزه الله و حماه من المرجفين المخذلين

((إن مشروعية رمي الكفار المحاربين بكل ما يمكن من السلاح وإن اختلط بهم من لا يجوز قتله من المسلمين تقررت بــ(أدلة خاصة ، بالإضافة للقواعد العامة التي سبق تقريرها ) وهذه الأدلة هي :
أولاً : ما قرره جماهير الفقهاء من رمي الكفار المحاربين حال تترسهم بالمسلمين
وهو ما يعرف بـ ( مسألة الترس ) والمراد بالتترس هنا أن يتخذ العدو طائفة من المسلمين بمثابة الترس – وهو الدرع – يدفع به عن نفسه استهداف المجاهدين له بالقتل ، وقد ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية رمي الكفار المحاربين في هذه الحالة وإن ترتب على ذلك قتل المُتترس بهم من المسلمين يقيناً لضرورة دفع عادية الكفار على المسلمين وعدم تكمن التوصل إلى قتل الكفار المحاربين إلا بذلك ، كما ذهب الأحناف والمالكية بجواز ذلك وإن لم تدع ضرورة إليه ........الخ
))
إرجع إلى ما كتبه الحافى لتكمل المزيد ..

تقول :
(( ومن أكد للزرقاوي ان المسلمين سيفتنون و يرتدون ليستبيح دمائهم ؟؟؟ ))
الذى أكد له و لمن له عينان هو ما يحدث فى العراق الآن .. ثم أنك قلت أنك لا تود أن تخوض فى الأحداث .. فدعه هو يخوض و يقنن بشرع الله فهو أدرى .. وما هو ظن عندك تأكيد عنده ..
أم تراك لا تسمع عن تمكين الروافض من المسلمين .. و أنهم اليد اليمنى للمحتل الصليبى ..
إلا قل لى أخى الهادئ ...
هل تؤيد التعاون مع المحتل ؟
لا حظ أنى لم أحدد من المحتل ومن المتعاون ... أريد أجابة مباشرة بدون دبلوماسية .


وتقول (( و نكمل مع نظريات الزرقاوي))
تقصد مع تأصيل علماء السلف لتلك الحالة ..

و تقول نظريتك الهادوية التى تأصل أن لا جهاد بالسيف .. فالجهاد الأكبر هو جهاد النفس .. وتتمسك بفهم خاطئ لمقولة قالها لك العدوى أو البربهاوى .. (( من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده من أين له بتلك النظريه العجيبه التى لم ترد فى شرع من شرائع الله أو ديانه و الواقع و التاريخ ينفي تلك النظرية الزرقاويه نفياً مطلقاًفكم من المسلمين الذين يعيشون فى بلاد الكفار ما زالوا متمسكينً بدينهم محافظين عليه يتقون الله فى كل صغيرة و كبيرة ... ))
تبعا لنظرية الهادئ ..
أدعوكم إلى التسليم لكل من دق باب المسلمين .. يا أهل أفغانستان سحقا لكم ..كم كنتم مغفلين بأهراق دمائكم فى جهادكم للسوفيت .. ألم تعلموا أنه ((من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده)) كم أنتم من بلهاء
أيها الشيشانيون السذج لا تجاهدو الروس ألم تعلموا (( من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده))

أيها الفلسطينيون الحمقى لما تكافحون يهود ..دعوهم و سالموهم (( من قال بأن كل مسلم يقع تحت حكم الطاغوت يساق نحو الكفر و الرده ))
ولنكرر الببغاءة هذه مع باقى المجاهدين فى المعمورة ...

الأمريكان فى العراق لن يخرجونا عن الملة .. وما فعلوه بأبوغريب مجرد دعابة .. لا تصدقوا أنهم بهذالأجرام .. سيحفظوا لكم دينكم ..هكذا قال لكم الهادئ صاحب جهاد النفس المقدم على جهاد السيف
النظرية الهاديوية تقول :
(( فكم من المسلمين الذين يعيشون فى بلاد الكفار ما زالوا متمسكينً بدينهم محافظين عليه يتقون الله فى كل صغيرة و كبيرة ))

فمسلمى الفلبين ينعموا بأخو النصارى .. و مسلمى الهند مترفين فى نعيم الهندوز .. ومسلمى السوفيت أكرمهم لينين و استالين و من خلفهم بوتين ..

الهادئ ادعوك للأطلاع على هذا الرابط


و المصيبة الكبرى أن يتسائل الهادئ قائلا ..
(( أتسائل لماذا لم ينتهي الإسلام إذا عندما أحتل التتار أغلب بلاد المسلمين ))
أتعرف لماذا يا أستاذ .. يا من تخذل و همك تصيد الأخطاء حتى ظهر العجب كلامك ..
الجواب أن و قت التتار كان هناك قدوة لأبى مصعب .. أتعرفهم .. أعد قراءة خطبة الزرقاوى التى تستحق أن تكتب بماء الذهب ..
أما كلام غيره فوالله كتابته بقطران منقصة لتلك المادة .


و الآن أخوانى أعيدوا قراءة كلام الهادئ لتعلمه أن قوله (( هل هذا هو آخر موديل من الفقه الإسلامي ؟؟؟)) هو أخر موديل حقا .. انه موديل الستيا جراها ... كفاح غاندى الهندوكى .... ولكن الهلالى العبد الفقير لربه يقول ( هل هذا هو آخر موديل من فهم الفقه الإسلامي ؟؟؟