عسيف الخيل .وحبل الرسن...
أقبلت تتمايل وتتحدى بخطواتها الريح تسابقها وتغلبها
ومن ثم تداعبها بعرفها لتسترضيها.وتثيرها مرة أخرى لتسبقها وتغلبها
تقبل بخيلاء وتدبر بكبرياء طوقها الحسن فاستضاق ومازالت تضرب
بحافرها الأرض ومن ثم ترتفع بين هامات الفضاء بصهيل قوة واعتزاز
رأها فوقف متفحصا متعجبا .مبتسما ونظرات الاعجاب تتساقط في أرضها
أعجابا وانبهار من عين ضاقت واتسعت على صوت صهيلها ورغبه
في أن يمد يده ليداعب ذلك العرف الطويل
أقبلت نحوه وقد وقف في وسط ميدانها مده يده فتراجعت للخلف فهي لم تعرف إلا
الفضاء والريح .. ابتسم متحديا ولم يقف رأت في عينيه فضاء أخر فانطلقت معه
لتسابقه ولترتفع فيه ولكنه كان أقسى من الريح وأضيق من الفضاء يتبعها
كظلها ..انهكها التعب.ولكن لم تقف فلم تعرف يوما الهزيمة ..فجأة اوقفتها حرارة
في عنقها لم تنتبه لها من قبل...وقفت عندما ادماها حبل الرسن والتف حولها
ليقتل فيها كبرياء وعنفوان .كان يعجبه فيها .أما هي فقد كان يحييها