عرض مشاركة مفردة
  #39  
قديم 15-09-2004, 10:44 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

فارس ترجل

إستشهدت بقول الله تعالى : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)

و هذا إستشهاد باطل بإذن الله لعدة أسباب ..


الآية الكريمة تتكلم وبوضوح عن فئتين تقاتلا معاً فئة قليلة و فئة كثيرة ولم تتكلم الآية عن طائرة إصطدمت ببرج من مئات الطوابق

الآية الكريمة تكلمت عن فئتين دار بينهم قتال و مواجه حقيقية و كانت المعجزة أن الفئة القليلة غلبت الفئة الكثيرة ولم تتكلم الآيه عن طائرة إصطدمت بمبنى فاسقطته على رؤوس من فيه دون أى نوع من أنواع القتال أو الحرب

الآيه الكريمه تشير إلى فئة قليله واجهت فئة كثيره فلم تخف ولم تتراجع و قاتلت رغم قلتها بشجاعة نادره فكان النصر حليفها هدية من الله و ثواب على جراتهم وقوة إيمانهم و ثباتهم فى المعركة ولم تتكلم الآيه عن شخص جبان مريض نفسي خطف طائرة بكل من فيها من رجال و نساء و اطفال و شيوخ كلهم عزل ولم تكن لهم أدنى فرصه للدفاع عن أنفسهم و رشق الطائره فى مبنى به الآلاف من العزل رجال و نساء و أطفال و شيوخ فقتلهم بمنتهى الخسه دون أى مواجهة أو قتال ودون أن تكون لهم أي فرصه للدفاع عن أنفسهم ولو بالصراخ ...

فبالله عليك كيف تستشهد بمثل تلك الآيه يقول تعالى : أفنجعل المسلمين كالمجرمين

فأتق الله

و تقول هداك الله

ومع ذلك دكوا عروش الكفر الاقتصادية والعسكرية

من قال لك ذلك ومن أوهمك به

لقد أخذت أمريكا الفرصه الذهبية لتشغيل مصانع الأسلحة بكامل طاقتها و تجربة أحدثها على رؤوس الشعب الأفغاني و العراقي ... و الفاتورة على حسابهم أجلاً أو عاجلاً

لقد تمكنت أمريكا من وضع قوة عسكريه ضاربة لها فى أفغانستان وما أدراك ما افغانستان حدود مع إيران حدود مع الصين حدود مع روسيا قريبه من كوريا الشماليه ...

و بعد غزو العراق سيطره كاملة على جميع منابع النفط فى الخليج ...

فأى هزيمة لحقت بامريكا و أى وهم تعيشه يا اخي الكريم ؟؟؟؟

و تقول

الناحية الأولى: أنه أعاد الإسلام إلى الواجهة في الحروب مع الكفار، بعد أن كانت القوميات والوطنيات والمصالح هي المحرك للحروب والصراعات، فأخرجت بذلك العداء الصليبي من الكمون إلى الظهور، ومن القوة إلى الفعل.

اى حروب تتكلم عنها يا أخي ؟؟؟ ( إتكلم على قدك يا أبني )

أغرب شيئ فى العالم ان يدعى بعض المغيبين بأنهم قادرون على الحرب و المواجهة وهم لا يستطيعون تصنيع عود ثقاب و كل اسلحتهم مستورده من اعدائهم فعجباً لأمثال هؤلاء الوهامين الحالمين ...

و تقول

والناحية الثانية: أنها أبرزت الدور العظيم للجهاد في قلب الموازين العالمية


فعلاً إنقلبت الموازين العالميه على رؤوسنا و رؤوس إل خلفونا ... عجباً..

و تقول

والناحية الثالثة: أنها أنهت فكرة تحكم (الدول القومية) في (السياسات) و إعلان (السلم) و (الحرب)، فإدارة هذا الصراع بيد من ليس لهم انتماء قومي وطني معين، بل ينتشرون - كما يقول الأمريكان – في أكثر من ستين دولة، ولا يجمعهم غير الإسلام السلفي الجهادي أو ما يسمونه ب(الوهابي!)، بل إن السرايا الأربعة التي ضربت أمريكا يقودها أربعة رجال لا تجمعهم (دولة قومية واحدة)؛ فأحدهم من الكنانة، والثاني من الخليج، والثالث من الشام، والرابع من الحجاز.

مرة أخرى تقول حرب وواضح تماماً بأنك لا تعى معنى هذه الكلمة يا أخي المسكين ولذا تكثر من غستخدامها بلا وعي...

و تقول

والناحية الرابعة: أنها جعلت عصر ضرب أمريكا لمن شاءت من المسلمين بدون أي عقاب يولي بلا رجعة إن شاء الله.

آه ... إنشاء الله ...

يا اخي هل تتكلم مع اطفال لتقنعهم بمثل هذا الكلام إذاً فسر لي وأحصي على اصابع يديك و قدميك أنت و من صدقك عدد القتلى من المسلمين فى افغانستان و العراق و فلسطين فى الثلاث سنوات الماضية ... وقل لي اى عقاب رادع مؤلم تلقته أمريكا على ذلك ؟؟؟

اما باقي مداخلاتك فهى نفسير لآيات الله بما يهواه عقلك فلا مجال لنقاشك فيه

اما عن شيخك بن لادن صاحب الكرامات و صديقه المريض المصرى الظواهري ... فهم ليسوا إلا أدوات فى يد أعدائهم و( شايلنهم لوقت عوزه ) ..


عفواً إن كنت قد ايقظتك و أتركك لتستكمل نومك و أحلامك ... تصبح على خير ..