[الثأر]

الشيخ أولا يكره التصوير والإعلام وغيره وأول مرة يظهر فى فيلم ويتعامل مع الكاميرا وهذا امر صعب للغاية لا يدركه إلا من جربه وأحيانا الواحد يستحى ينظر إلى الكاميرا وكما انه يشعر أنه غريب عن نفسه وهو واقف أمامها
والشيخ ذهب خصيصا لتصوير المشهد فى استديو مفتوح فى الصحراء بناء على توجيهات المخرج والمصور وعندما تعطل السلاح
من ارتباكه امام الكاميرا حفظه الله خاف أن يتحرك بطريقة خاطئة أمام الكاميرا ويغير أوامر المصور ولذلك وقف ينتظر الأمر .. ماذا يفعل ؟؟؟
فتدخل الشباب ليصلحوا الأمر ولا يغير الشيخ وقفته أمام الكامير لأن هذه الأمور تفرق جدا فى المونتاج وتتابع اللقطات ......
يعنى الأمر كله كمن يخطىء فى كواليس السينما ثم ينتظر المخرج ليقول cut ثم يبدا المشهد مرة اخرى .......
والمعتاد على الكاميرا يعرف متى سيقول المخرج cut أما الجديد امامها كالشيخ فمازال الأمر غير واضح له لأنه لا يعمل على افعلام وليس تخصصه
ولذلك ترونه حفظه الله ينصاع لما قاله اخونا المصور ..... كطفل صغير رقيق القلب حنون الوجه
والله إن قلبه فيه حب لا طاقة لنا به
ذلك الحب الذى يملأ قلب المخلصين المتقين
====

يا إخوة لا تنسوا أن الحرب هي في كل الميادين، النفسية والإعلامية بالإضافة إلى الميدانية.. يعني حتى ولو كان قادة الروم يعرفون الحقيقة فلا ننتظر منهم أن يقولوها بل هم يستغلون قلة معرفة الناس فيفسرون لهم بتفسير يتفق مع قلة معرفة الناس ويتفق مع أهدافهم الخبيثة.
ونعرف أن الفاسق غير موثوق في كلامه فما بالك بالكافر!
هناك شيئ أود لفت الانتباه إليه ولعل البعض لا يعلمه وهو أن إنتاج فلم يتطلب وجود عدة مشاهد مصورة بأكثر من كاميرا واحدة في أغلب الحالات وأيضا -وهذا بيت القصيد- أن ليس بالضروري أن تصور كل المشاهد في يوم واحد أو في عملية تصوير واحدة.. هذا الأمر يدركه كل من يقوم بالتصوير والإنتاج
وللتوضيح
مثلا نحن نرى لقطة في الفلم نضن أن هذه اللقطة صورت مرة واحدة فقط بينما في الحقيقة قد صورت عدة مرات وبكاميرا في الجهة اليمنى وأخرى في اليسرى وهكذا لكن المنتج لم يختر منها إلا واحدة فقط ويضعها في المكان المناسب من الفلم بينما يترك الباقي لعدم توافقه مع الرسالة التي يريد المنتج توصيلها من خلال الفلم إما بسبب الهيئة ووضعية الممثل أو بسبب زاوية التصوير أو بسبب ارتباك الممثل أو أو أو..
كذلك قد يصور اليوم مشهد الرمي وفي يوم آخر يصور مشهد اجتماع القادة وفي اليوم الأخير يصور مشهد إلقاء الخطبة ثم في النهاية يدمج المقاطع التي اختارها بينما الأخرى تبقى كأرشيف أو قد يتركها نهائيا إذا لم يكن المشهد جيدا

وجزاكم الله خيرا

،،،،،،،،،،،،،،،