اخي الكريم سيدي حرازم،
إقتباس:
أصدقك القول يا افتكار أن يوم أمس كان يوما مشهودا فصلت فيه نهائيا في مسألة تصنيف الكائن العربي pour ne pas dire l'animal arabe
المسيح عيسي ابن مريم علية السلام لم يجد وهو يصف أعداء الله سوى أبناء الأفاعي والعقارب، بل وما هو أشد.
ونجيب محفوظ في ثلاثيته الشهيرة لم يجد سوى "ابن كلب" ليصف بها عهودا" كعهود محمد وإسماعيل صدقي.
وثمة أفلام سينمائية كثيرة لم ينل من قيمتها إن كانت نفس الجملة ذروة الأحداث فيها. أن تسمع بطل الفيلم الانسان الطيب يصرخ في لحظة غضب : يا كلب يا ابن الكلب.
فلِمَ أبخع نفسي إذن وأدينها عندما لا أجد سوى هذا الكلام إذ أشرع في الكتابة عما تجنبت الخوض فيه طويلا، كلما حاولت الكتابة عن أحداث تجرى ودماء تسيل وأرواح تزهق، وبطون تبقر، وأشلاء تنثر، وأرض إخوان لنا تستباح، وليس ذلك فقط هو كل ما يحدث في فلسطين والعراق ولبنان.
لو أنصف القلم لسال منه إلا الشتائم. ولا نطلق كل حرف إلا قذيفة، وكل كلمة قنبلة وكل جملة دبابة تسارع لنصرة لبنان.
كلما حاولت الكتابة تدافعت المشاعر والكلمات، فلا أجد متنفسا عن الغيظ والغضب سوى أن أنحي عمرا من الكلمات لأهتف في صراخ كظيم كما قال مظفر النواب: يا أولا الـ؟ـحبة.
|
أولا اسمي رنا وليس افتكار،
ثانيا المشاعر الغاضبة تخذلنا احيانا وتخرج بلا وعي،
ولكن فلنعلم جميعا أنه لايحق لاي منا ان يتهم الاخرين بالعمالة والقبح ووو فقط من اجل اختلاف الرأي، والشتائم يجب ان تكون بحدود، فعامل كما تحب ان تُعامل،
ويا اخي قلمك رائع ولا اخفي عليك ذلك، ولكن حاول تجنب الشتائم، فأنت عندما تشتم فالجميع يقرأ الشتائم وتكون موجهة لكل من يقرأ،
دمت بألف خير واختلاف الرأي لايفسد للود قضية وعودة للموضوع الاساسي وبدون شتائم من الجميع رجاءا
دمت بألف خير اخي