عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 09-06-2006, 06:03 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

جزاالله الإخوة جميعاً خير الجزاء على المرور والرد .
ولنلحظ جميعاً أن الغرض هو تأليف الأمة على الحق ،وكل ما يجري بين المدرستين هو لعدم
سماع رأي الأخر كماهو بلا مزايدات ،والعصمة للرسل عليهم السلام ،وما دام ان هناك خلاف
فلابد أن هناك أسباب ونتائج .فالنتائج وصلت إلى التكفير سواء العيني أو الوصفي .
فغرضي والله الذي لا إله غيره أن تتضح الصورة لطلبة العلم لأنهم في يوم ما
قدوات الأمة إن شاء الله .وما الناس إلا تبعاً لهم .فقليلاً من الإنصاف .

ثانياً :- مسائل أخي الحبيب (المسك)كلها موضع تقدير واحترام وللأربعة الأولى جواب واحد فقط (أنه الله وحده ولا مقارنة ولكن لو أخذنا بذلك أغلق باب الأخذ بالأسباب .) أيهما أرحم بالعبد الله أم الوالد؟
2- أيهما أقرب له الله أم الأرحام ؟
3- أيهما أقدر على نفعة وضره الله أو الوظيفة ؟
4- لماذا نلجأ للبعيد الضعيف وعندنا القريب القادر على كل شيء، مالذي يدعونا لذلك؟؟جوابه سنة الله في خلقه يا سيدي الكريم .
وإلا فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين،وقد رفعت الأقلام وجفت الصحف.

ثالثاً: المسائل الأخيرة

2- وهل يجوز ترك السنة أو الجائز لغرض تأليف صفوف المسلمين و وحدتهم؟
نعم يجوز ،لكن لا يجوز لإخوانهم تكفيرهم ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ،وبيان الأمور على حقيقتها ،وأقل الواجب الذب عن أعراض علماء المسلمين .
وكم من معركة أنتهوا منها ثم عادوا إخوانهم عليهم بدعوى أنهم يعبدون القبور .قالوا أنتهينا من الكافر الأصلي وبقي المبتدع ، والذي ينفخ في ذلك من لا يعلم فينفخ بحسن نية أو من هو مؤجر لقلب النصر هزيمة نكراء يقدمها على طبق من ذهب لكفار الغرب.

3- وهل درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؟ معنى إن كان هناك من يستغيث بالولي من دون الله أو يدعوه مباشرة جهلا منه ويقع في المحضور، أليس الأولى منع ذلك كله إن كان من باب الجائز؟
هذا متعذر كما تعلم يا أخي الحبيب لكن دعوى أنه يستغيث به من دون الله هي المشكلة .
ولكن لو وصلنا إلى نقطة أن التوسل والاستغاثة مسألة فقهية فعندها الخطب يسير.
4- ما حكم من يدعو غير الله ويستغيث به مباشرة؟؟ وما الفرق بين شرك قريش قبل الإسلام ومن يعمل هذا العمل؟؟

حكم من يدعو غير الله مباشرة إن كان دعاء بنية عبادتهم فهو الشرك المخرج من الملة وهذا هو شرك كفار قريش.

واما إن كان من باب السبب (لابنية العبادة) ولا (لكونه شريك لله في شيء )ولا (لكونه مستقل عن الله )فهذا جائز كسائر الأسباب.

سواء كان بحي أو ميت أو قادر أو غير قادر أو حاضر أو غائب لأنه أصلاً لا يعبده بهذا الدعاء
ولا يعتقد أن له أمراً من خصائص الله تعالى .


فلا فرق بين أن يقول: يا طبيب اغثني وهو حاضر ولا وهو غائب أقصد من الجهة العقدية . اما من جهة أن الحاضر قد يكون سبباً أسرع أو أجدى أو أنفع فهذا صحيح ولكن لا علاقة لذلك بالشرك (فليس هناك 1ـ عبادة له ، ولا 2ـ اعتقاد أمر من خصائص الله يعتقده فيه )
ولا فرق بين أن يدعو الميت أو الحي لأنه (ليس هناك عبادة له ولا اعتقاد أمر من خصائص الله فيه )هذا كل ما في الأمر.

ثم بعد ذلك إن اتفقنا على عدم كونه شرك فالشق الفقهي يسير بأحكامه التكليفية الخمسة .
ولاحظ أن بعض طلبة العلم يأخذ بالمتشابهات أو الظنيات لإزالة القطعيات .
بارك الله بالجميع وجزاكم الله خيراً.ونحن نقاشنا نقاش محبة وتآلف لا حوار مغالبة والله يعلم مني ذلك