[ابو طارق]

اين هو ...؟

رسام السكون ؟
يرسم ...
على كفي سلام ..
على صدري شوق..
لتلك الخيمه ..
التي ما فتئة تقطر ابداعا..
اين فرسان الكلمة..؟
اين الصحاري التي لا تنضب كثبانها ابداعا….
انها تحتضر ..!!
احتضارا في رعشة عين ذات وجــود..
ماذا يحدث ؟
لا أدري ولكن...
لا يزال عطر هذة الخيمة
يزين أنفاسي....
ليت عمرها يطول..
اتلمس الصبر... لفراقها
ومن العبرات العزاء.....
وقفت علىالاطلال ....
صرخت.......!
فأتى الصدى يسلمني العزاء!
لقد رحل الجميع ..
تلك هي حقيقتي المؤلمة حد إنتهاك قبر العين !!
حد نبش بكاء تيمم ذات وداع نظرة حلم لا يزال ينخر ذاكرتها !!
إنها كالزجاج حين تبعثره الريح يجرح صدره .!!
هجرنا لها ..
ذا سخف ..
غباء ..
حماقه !!
لنجدها في المساء تعانقنا بكلمات ادمت كل عرق
ينبض بحياتنا داخلنا .. وأراقت تلك المياه من حشرجات عقولنا ..
صار الهجر قضبة حديد على هامة سور عالي...
تتدلى منه مشنقة الحياة على مقابر
تلك الخيمة !!
إنها بإختصار ( أحن تابــوت يمكننا أن نفـرد جثـثنا عليه !!) ..
بعـد كل هذا ...
ليكـن الجميع.. شـهدا ويروا..بام اعينهم..
كيف يلـف الظـلام عنـق الخيام بدونها دون خـوف او مبـالاه..!!
ايها السادة ..
ان قلبي ينزف دمعا خلالها..
أسمعتوا "حشرجاته"؟!!.