عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 30-04-2004, 12:48 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

بالرغم من تجاهلي إلا إني سأشارك

يا أخى الكريم

الثلاثه الذين جائوا رسول الله صل الله عليه و سلم كانوا من اليهود وكان هدفهم الإنتقاص منه عليه الصلاة و السلام ولا يمكن أن نستدل بقصتهم و الأولى أن نستدل بقصة سيدنا بلال الذى سن سنة من عنده لم يأذن له بها رسول الله صل الله عليه وسلم إلا بعد أن فعلها ولم ينكر عليه هذه البدعة الحسنة حيث أن سيدنا بلال سن لنفسه أن يتوضئ كلما يحدث و كلما توضئ صلى ركعتين ... و ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن سئله وهاهو متن الحديث

النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر : يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة. قال : ما عملت عملا أرجى عندي : أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. صحيح البخاري الجامع الصحيح

و يقول قائل أن الرسول صل الله عليه وسلم أجاز تلك السنة ... و أقول نعم و قد أجاز معها فى نفس الوقت أن نعمل من الطاعات المسموحه كالصلاة و غيرها ما شئنا تقرباً لله عز وجل إلا ما نهى عنه رسول الله صراحة مثل صيام الدهر .. حيث أنه قد ورد فيه نهي صريح فلا يجوز فعله وما أجازه الرسول صل الله عليه وسلم لصحبه الكرام يجاز بلا نقاش لباقى الأمة ....
ولم يوجد نص صريح أو حديث صحيح يمنع بحال من الأحوال تخصيص يوم معين لعباده و خاصة و أن النذر لله قد يكون فيه تخصيص يوم محدد لعباده كأن ينذر الإنسان ختم القران كل يوم ثلاثاء أو قيام الليل كل يوم أربعاء لأن الله نجاه من مصيبه فى هذا اليوم ( مثلاً ) و هكذا من أنواع النذور ...

فلو كان حكمنا بالقران و السنة فلا يوجد فيهم ما يمنع تخصيص يوم لعبادة مشروعة ....