عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 29-03-2002, 01:10 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي ونواصل المسير .....

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-

أخواتي النساء ....
المرأة جميلة حينما تكون درّة مصونة ...
ولؤلؤة مكنونة ...
وخليلة مأمونة ....
الدنيا( أخيتي ) لم تعرف أفضل ولا أجمل ولا أكمل من نظرة الإسلام للمرأة ..
فهو الذي أعلى شأنها ...
ورفع مكانها ...
وأعز سلطانه ...
وأقام بنيانها ...
ها أنتِ ( أيتها المرأة ) تقاسمين الرجال الطاعة ، وحمل راية هذا الدين .
كأني أسمعك تقولين وترددين يا معشر الرجال:-
أنتم من غيري كطائر بلا جناح ، وكظلام بلا صباح
أنتم بدوني كالشمال بلا يمين ، وكاليمين بلا شمال بل كالسماء بلا هلال
هاأنت تثبتين أصالتك وسبقك في حمل راية الدعوة ...
ألم تنشأ الدعوة الإسلامية في حجرك ..؟؟؟
ألم تترعرع في أحضانك ...؟؟؟
عندما جاء صلى الله عليه وسلم إلى خديجة - رضي الله عنها - من غار حراء وهو يرتعد من الخوف ، وترجف بوادره ( زملوني .. زملوني )
احتضنته - خديجة - بحنانها ، وغمرته بعطفها
وربطت على قلبه ، وزرعت بوارق الأمل في نفسه بكلماتها الرائعة التي سجّلها التاريخ
فأصبحت كلماتها درراً مضيئة على جبين الدهر إلى قيام الساعة
حين قالت :- { كلا ... أبشر فو الله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق } .
إن هناك أمراً عجيباً ...
ولفتة طريفة رائعة ..
تزيد من تعميق مكانة المرأة المسلمة في الإسلام ...
وفي نفوس أتباعه ...
وهو أن فجر الدعوة ، وانبلاج الحق ، ونور النبوة أول من كان في استقباله والترحيب به إلى الأرض ، وأول من تلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (( امرأة )) وهي سيدنا خديجة – رضي الله عنها .
ثم حينما كمل الدين ، وتمت النعمة ، وأشرقت الريالة بأنوارها على أرجاء الدنيا .
كان آخر من ودّع صاحبها وحاملها (( امرأة )) وهي عائشة – رضي الله عنها ، فلقد لفظ أنفاسه الأخيرة صلى الله عليه وسلم ورأسه على صدرها ( كما ورد في صحيح مسلم

وللموضوع بقية ..... سأكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
الرد مع إقتباس