عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 01-09-2002, 05:38 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

وفي مقابل الظواهر السلبية ظهرت في السنوات الأخيرة ظواهر إيجابية في العلاقات بين أجزاء الوطن العربي.
فلقد وصلت الفضائيات العربية إلى كل مكان فصار السوري يستطيع أن يلقي نظرة تلفزيونية أقرب على المجتمع الجزائري واللهجة الجزائرية، والعكس صحيح.وتحسنت في اعتقادي العلاقات الثقافية بين العرب وصرنا نرى كتاباً مشارقة يكتبون في صحف مغربية والعكس صحيح.وقدمت الانتفاضة الأخيرة نموذجاً لم يكن الأول من نوعه على وحدة نفسية عربية وتحسس بالآلام العربية وعدها آلاماً للذات.إنه الشعور بالمصير المشترك.
ومن هنا أتمنى أن نقرأ ما تقدم كدعوة للتفاهم العربي العميق والمعرفة الدقيقة لأجزاء الوطن الواحد ببعضها. ويتم هذا أولاً على صعيد الشرائح الأوعى ثم من خلالها يمتد إلى الجماهير العريضة.
ولا بد من مكافحة النزعات الإقليمية الموجودة في كل إقليم عربي بلا استثناء وعدها تجلياً ذميماً من تجليات العنصرية التي نرفضها على مستوى البشرية كلها فلا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى.
وفي اعتقادي أن من واجب كل واحد أن يكافح عنصرية إقليمه وكاتب هذه السطور يحاول بقدر ما يستطيع أن يتصدى للنزعة الإقليمية الفلسطينية الانعزالية.
الرد مع إقتباس