عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 18-07-2003, 03:55 AM
أبو أشواق أبو أشواق غير متصل
ابو أشـواق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: الســـــ الشرقية ــــعودية
المشاركات: 5,122
إفتراضي

* تميز الدور الأول من بطولة الأندية العربية الثانية لكرة القدم التي يستضيفها الزمالك وانبي المصريان حتى 20 تموز/يوليو الحالي، بمستويات متفاوتة وروح رياضية عالية عكرتها حادثة المباراة الأخيرة بين انبي والاتفاق السعودي أمس الأول الاربعاء. وتأهلت الى الدور نصف النهائي فرق الاتفاق والرجاء البيضاوي المغربي (المجموعة الأولى) والكويت الكويتي والزمالك (المجموعةالثانية).
وخرجت من الدور الأول فرق الفيصلي الأردني والرفاع البحريني وانبي (الأولى) واتحاد العاصمة الجزائري والجيش السوري والشرطة العراقي (الثانية).
ولم تذق ثلاثة فرق طعم الخسارة هي الاتفاق والكويت واتحاد العاصمة الذي لم يهنأ بالاحتفال بذكرى تأسيسه السادسة والستين (5 تموز/يوليو 1937) التي تتوافق مع الذكرى الحادية والأربعين لاستقلال الجزائر (1962).
وكان الاتفاق الفريق الوحيد الذي قدم أداء متوازنا في مبارياته الأربع فتعادل مع الفيصلي44 في الأولى ثم فاز على الرفاع والرجاء البيضاوي وانبي على التوالي بنتيجة واحدة 2صفر، في حين ظهر الكويت بعدة مستويات تراوحت بين المتدني والوسط والجيد.
وتبخرت آمال فرق كانت تمني النفس بترك ذكريات طيبة منها اتحادالعاصمة وانبي اللذان خاضا أول تجربة عربية، والجيش السوري الساعي الى التخلص من عقدة الوصيف والمركز الثالث، فيما ظلم الحظ الشرطة العراقي الذي قدم، رغم استعداده المتواضع أو شبه المعدوم، عروضا نالت استحسان الجميع لكن خسارته الكبيرة إمام الجيش 24 في المباراة الثانية بعد تعادله في الاولى مع الكويت 22، لعبت دورا كبيرا في خروجه المبكر ونتائجه في المباراتين الأخيرتين أمام اتحاد العاصمة (11) والزمالك (12).
وطغت على معظم مباريات الدور الأول صفة لقاءات الشوط الواحد حيث تألق فريق وسيطر في الشوط الأول قبل ان تنقلب حاله الى عكسها في الشوط الثاني.
وهذا ما حصل لجميع الفرق باستثناءالاتفاق، ولم يقنع إداء بعض الفرق العريقة ومنها الزمالك والرجاء واتحاد العاصمة على وجه الخصوص.
لا للهدف الذهبي
وشهد الدور الأول تسجيل 60 هدفا في 20 مباراة 7 منها من ركلات جزاء ترجمت جميعها، بمعدل وسطي 3 أهداف في المباراة الواحدة وهي نسبة كبيرة لم تكن نتيجة لقوة الهجوم وانما ساهم ضعف الدفاع بقسط كبير منها، واستخدمت البطاقةالحمراء 4 مرات، وخرج 4 لاعبين بانذارين وحرم مثلهم من خوض احدى المباريات الأربع لنيلهم بطاقتين صفراوين في مباراتين.
وقرر الاتحاد العربي الغاء جميع الانذارات التي نالها اللاعبون في الدور الأول، وسيخوضون نصف النهائي بسجلات نظيفة. كما قرر الغاء الهدف الذهبي وتطبيق قاعدة الهدف الفضي التي تنص على لعب شوط اضافي في حال التعادل في الوقت الأصلي. وإذا بقي التعادل قائما يلعب الشوط الاضافي الثاني، وفي حال لم تحسم النتيجة يتم الاحتكام لركلات الترجيح، واضافة الى الجوائز المالية المقررة للبطل (50 ألف دولار) والوصيف (30 ألفا) وصاحبي المركز الثالث (20 ألفا)، قرر الاتحاد العربي منح جائزة اللعب النظيف للمرة الثانية (الأولى كانت 20 ألفا)، وحث منذ بداية البطولة الحالية جميع الفرق على تقديم لعب نظيف والتحلي بالروح الرياضية.
وبالفعل سادت الروح الرياضية وبمستوى عال جدا في جميع المباريات، لكن الحادثة التي حصلت في المباراة الأخيرة بين الاتفاق وانبي (2صفر) عكرت صفوها، وتوعد مدرب الأخير طه بصري لاعبيه الذين كانوا طرفا فيها بعقوبات صارمة ستترجم على شكل حسومات مالية.
وحصلت الحادثة في الوقت بدل الضائع إثر احتكاك عنيف بين عبد الحميد حسن ومهاجم الاتفاق صالح بشير فتبادلا الشتائم وحصل تدافع بين بعض اللاعبين الآخرين فسحب بصري رجاله خشية ان تتطور المشكلة وانتظر الحكم الكويتي سعد كميل نحو دقيقة حتى نهاية الوقت الاضافي وأطلق صافرته.
نصف النهائي
يلعب اليوم الجمعة في نصف النهائي الاتفاق مع الزمالك. والكويت مع الرجاء البيضاوي، وستكون المباراة الأولى عبارة عن قمة مبكرة قبل الموعد حيث كان من المتوقع ان يتقابل الفريقان في المباراة النهائية على لقب البطل.
وقياسا على أداء ونتائج الفريقين في الدور الأول، كان الاتفاق في صعود مستمر، بينما كان الزمالك في تراجع تدريجي لدرجة انه خسر مباراته الأخيرة أمام الكويت 13 وتخلى عن صدارة المجموعة الثانية التي كانت ستجنبه مواجهة الفريق السعودي قبل الأوان.
ويقع على كاهل المدير الفني للزمالك البرتغالي نيلو فينغادا عبء كبير بعد ان رمى المدربون الثلاثة أحمد رفعت ومحمود الخواجة وهشام يكن الكرة في ملعبه وتركوا له مسألة اختيار تشكيلة الفريق للموسم المقبل، فهو لا يزال يجرب بعض اللاعبين من أجل الاستغناء عن خدمات ثمانية لتستقر التشكيلة النهائية على 25 لاعبا، ولأن فينغادا لا يملك متسعا من الوقت، وجد نفسه مضطرا للتعرف على كفاءات لاعبيه في هذه البطولة بالذات من أجل الابقاء على الأفضل منهم في غضون شهر واحد أي قبل موعد مباراة الكأس السوبر ضد الاهلي في 24 آب/أغسطس المقبل، ولا يزال أمامه اختبار آخر هو لقاء السوبر المصريالسعودي على كأس الرئيس حسني مبارك ضد اتحاد جدة في24 الحالي.
وفي كل الأحوال، لا يمكن التكهن بنتيجة المباراة بين الزمالك والاتفاق نظرا لما لها من خصوصية وأهمية، ولا تقل مباراة الكويت والرجاء أهمية عن الأولى، فالأول حقق نتائج جيدة في الدور الأول، والثاني قدم أفضل عرض له في مباراته الأخيرة أمام الرفاع (43) مع عودة الهداف مصطفى بيضوضان الى صفوفه.


http://www.suhuf.net/sports/

تحياتي و تشكوراااااااااتي
__________________
الرد مع إقتباس