يقول الشاعر العربي
يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ = لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ
اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ = لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ
ومع إيماني التام بأن اليأس لا يكون إلا من ضعف وهوان
ولكن الحزن أمر فطري في الإنسان لا يستطيع أن يذهب بعيدا عنه
وإن من الخطأ أن يستغرقنا الحزن حتى نصبح أسارى له ، نعيش في كنفه ويحتوينا
ولعل من جميل ما جاء في العبارة المقتبسة أعلاه
أن هناك في هذه الحياة أشياء تسعدنا ، قد لا تكون ( كثيرة )
ولكنها كافية لفعل ذلك
وقد أتت العبارة بتصديق ما ذكرته
فــ ( شمعة ) واحدة في الظلام قد تضيء ما يعجز عن غيرها في حينه
وفي تجربتي الشخصية
أحمد الله أن هناك ( قلب ) في هذه الحياة لا يزال يمنحني ذلك الضوء
فإن شئتي فسميها والدتي ، وإن شئتي فسميها حبيبتي
أكتب هذا مع يقيني بأن الله وحده هو المرتجى وإليه يكون اللجوء
فسبحان من قال في محكم التنزيل
{ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ } (53) سورة الزمر
طرح رائع أختي الكريمة كالعادة
وإن من أصعب الأمور أن يكتب الإنسان ردا في مثل هذه الموضوعات
وذلك لأمرين اثنين
أولهما أنها تتحدث عن متلازمة نعيش فيها جميعا
وثانيها أن شموخ ما كُتب في أصل الموضوع يجعل ما يأتي بعده لا قيمة له
وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه
تحياتي
