عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-07-2007, 07:03 AM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

الحكومة على عودة وزير الداخلية لممارسة سلطاته كاملة وخرج هنية ليبلغ نتائج الاتفاق بأن أحد قادة فتح المنشقين يقوم بأعمال عدائية .
5ـ قيام بعض الدول العربية بدعم الأجهزة الأمنية المقاومة للحكومة ، وتزويدها بالسلاح وتدريبها على قتال الشوارع ، وتسهيل مرور كافة احتياجات الأنتشار والمواجهة الأخرى .
6ـ زيادة حدة أعمال الفلتان الأمني من جانب المليشيات المنشقة عن فتح بقيادة دحلان الى درجة تعرض مركز رئاسة الوزراء ومنزل رئيسها الى الأعتداء المباشر بقنابل الهاون .
7ـ تواتر الأنباء بكثرة وبدرجة عالية من المصداقية على أن هناك كثير من التدابير يتم أعدادها للاطاحة بحكومة حماس مما حدا برئيس الوزراء المنتخب اسماعيل هنية الى ارسال خطاب لرئيس السلطة هذا نصه :
نهديكم أطيب التحيات ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد . فقد توافرت لنا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة تشير الى خطة أمنية تهدف الى الانقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني . ويمكن ايجاز هذه المعلومات في النقاط التالية :
• ادخال كميات ضخمة جدا من السلاح لصالح حرس الرئاسة ، من بعض الجهات الخارجية ، بمعرفة ومباركة من أمريكا واسرائيل .
• تشكيبل قوات خاصة من الأمن الوطني تقدر بالآلاف لمواجهة الحكومة الفلسطينية والقوة التنفيذية واعتماد " مقر أنصار في غزة " مقرا مركزيا لها .
• تجهيز هذه القوات بالسيارات والدروع والسلاح والذخيرة وصرف الرواتب كاملة للموالين .
• تعقد اجتماعات أمنية حساسة لعدد من ضباط الأمن الفلسطيني في مقر السفارة الأمريكيةحيث تناقش فيها خطط العمل .
• البدء باجراءات اقالة لعدد من الضباط واستبدالهم يشخصيات أخرى ، مع العلم أن لجنة الضباط هي المختصة بهذه الشؤون ، كذلك تعيين النائب محمد دحلان من طرفكم كقائد عام للأجهزة الأمنية ، وفي ذلك مخالفة قانونية .
• تهديد الوزراء ورؤساء البلديات بالقتل ، حيث تم الأعتداء على الوزير وصفي قبها وزير الأسرى واعلامه عبر مرافقه أن الأعتداء القادم سيقتله ، وكذلك تم تكليف أحد ملياردي فتح من غزة بتصفية الوزير عبدالرحمن زيدان –وزير الأشغال والأسكان – مقابل 30ألف دولار.
الأخ الرئيس : بناء على ماسبق وغيره الكثير من المعلومات التي نمتلكها ، فاننا نعبر عن بالغ أسفنا ازاء ماورد ، حيث ان ذلك يهدد النظام السياسي الفلسطيني ، والنسيج الوطني والأجتماعي ويعرض القضية برمتها للخطر ، ونرجوا منكم اتخاذ التدابير والأجراءات اللازمة لحماية شعبنا وقضيتنا ، ونحن سنظل أوفياء وحريصين على وحدة الشعب ولحمته ، واقبلوا وافر التحية .

قراءة الأحداث :


وبناء على ذلك فانه يتعين علينا قراءة ماحدث في غزة على أنه اجراء من جانب الحكومة الشرعية المنتخبة استهدف بسط سلطتها على القطاع ، ومحاولة التخلص من مراكز القوى التي وقفت وراء الفلتان الأمني وزعزعة الأستقرار فيه ، وهي المراكز التي يقودها مجموعة من قادة الميليشيات أصحاب المصالح الخاصة الذين لهم ارتباطات اقليمية وعلاقات مع أطراف هي مناهضة أو معادية للمقاومة الفلسطينية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني والتي احتمت برئيس السلطة ، وتحدته في بعض الأحيان ، حيث رفضت تنفيذ الخطة الأمنية التي تم التوافق عليها .وهي ذاتها التي أفشلت مهمة ثلاثة وزراء للداخلية بدأ من اللواء نصر يوسف الذي كان
__________________