عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 01-07-2001, 07:20 PM
الوائلي الوائلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 183
Post نعم للشعب المجاهد .. لا .. لحكومة الملهى

ما الذي يجري لأمة الإسلام، لقد وصل بها الحال من الذل والمهانة إلى وضع لا نحسد عليه، فاليهود يقتلون الشعب الفلسطيني قتل إبادة، والدول المسلمة تنظر وتسمع ولاتحرك ساكناً، القوة اليهودية أخرجت كل ما لديها من أسلحة أرضية وبحرية وجوية وكأنها تحارب دولة ذات ترسانة من الأسلحة الفتاكة، مع العلم أنها تحارب شعباً أعزل إلا من الحجارة، هذه الحجارة وبعض الأحزمة المتفجرة جعلت اليهود يفقدون شعورهم ويخرجون عن طورهم، وهذا هو سر حملتهم الحاقدة على الشعب الفلسطيني الأعزل، لأنهم يرون أن في هذا الشعب رجالاً يحبون الموت كما يحبون هم الحياة، وهو ما ينغص عيشهم ويقض مضاجعهم، ووالله إن في هذا الشعب رجالاً من أهل الحماس والجهاد، لاينقصهم إلا الدعم بالمال والسلاح، وسيرون ما الله فاعل باليهود الجبناء، وهذا ابتلاء من الله وامتحان لهذه الحكومات، ليرى الله كيف يتصرفون مع إخوانهم المسلمين، وإذا أرادت حكومة دعمهم بالمال والسلاح فلن تعدم وسيلة لإيصاله إليهم، وأقصد إلى الشعب المناضل الأبي المجاهد، وليس إلى الزمرة الحاكمة التي لاهمَّ لها إلا جمع الأموال وتكديسها في البنوك الأمريكية، وربما اليهودية، فالحكومة التي سارعت إلى إنشاء أكبر ملهى للقمار لايمكن أن تكون أمينة على شعب يُقتل أبناؤه في كل يوم. نريد رجالاً عاملين على تحرير الأقصى ولو كلف النفس والنفيس، ومتى ما علم اليهود أن هذه هي نية المسلمين صادقين بها مخلصين لله، فإنهم سيتحولون إلى خرفان بدلاً من أن يكونواً ذئاباً كما جعلتهم بعض الحكومات العربية والإسلامية، وستتغير لهجتهم وسينزل بهم عقاب الله على يد المخلصين من المسلمين، ولن تستطيع أمريكا ولاغيرها أن تغير ما أراده الله من ذل وصَغار لهؤلاء اليهود.
محمد صالح العربي الرياض السعودية

المصدر / مجلة المجتمع
__________________
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .