عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-10-2000, 12:03 PM
نادية نادية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 41
Post قمة العقلانية والحكمة ................؟؟؟؟؟؟

مؤتمر العقلانية والحكمة

هكذا وصف باراك بيان مؤتمر أصدقائه الملوك والرؤساء (العرب) ....

وعليه فعلينا قراءة بيان مؤتمر الجبناء والخائفين كالتالي :

أولا : إن هذا البيان يثبت بغير شك بأن كل حكامنا ورؤساء لم يريدوا أن يستمدوا إستمرار وشرعية بقاء عروشهم من شعوبهم الذين هم مسؤولون عنها .

ثانيا : صار من الواجب على الشعوب العربية أن تثور على هؤلاء الزمر الجبانة والرعديدة أي حكامها وأن تقصيها بالنعال كما هي حالة الشعوب الحية في كل مكان في العالم لأن هؤلاء الحكام لن يتنازلوا عن عروشهم طواعية وكذلك يجب على الشعوب العربية أن تكون مستعدة لتقديم التضحيات من أجل هذا الهدف النبيل

ثالثا : إن بيان القمة الذي وصفه باراك بأنه ( ألعقلانية والحكمة ) فهو بالتأكيد كذلك بالنسبة (لإسرائيل) ولكن فات باراك وفات ملوكنا وحكامنا الخونة بأن العقلانية تعني العقل وحكامنا قد فقدوا العقل فكيف لهم أن يعقلون وأما الحكمة فتعني التصرف الحكيم والقيادة الحكيمة وحكامنا لم يكونوا يوما ما حكماءا لا في قولهم ولا فعلهم ...... أما فالعقلانية والحكمة فهي متروكة لشعوب عواصمنا العربية التي خرجت من بيوتها لتعبر عن رفضها لهذا الخنوع وإستعدادها للشهادة من أجل الأرض والعرض .. وعليه فإن العقلانية والحكمة نتوقعها من شعوبنا العربية لا من حكامنا ..

رابعا : لم ينتبه الملوك والقادة (العرب ) بأن يوم الأحد هذا ببيانه العقلاني والحكيم سوف يكون عليهم بمثابة أحدا مشؤوما وأنه الشعرة التي قصمت ظهر البعير ...... وأقولها بصراحة بأننا سنشهد في الأسابيع القادمة بداية أفول سلطان بعض هذه القيادات وطرد بعض هذه الأنظمة تباعا عن عروشها .... فإن بوصلة الشارع العربي تدل حقيقة عن نية في التغيير مهما سيكلفهم هذا التغيير من تضحيات .

خامسا : لقد أساء بعض الحكام والملوك ترجمة ما تقوله الإنتفاضة وما تتوقعه منهم الإنتفاضة في فلسطين بأن إعتقدوا بأن الفلسطينيين يعرضون دماءهم للبيع حتى سارع ملوك سعود – مشكورين – نيابة عن اسيادهم ( إسرائيل ) بالإعلان عن نيتهم لدفع ديات من إستشهدوا في الأقصى وفي فلسطين .. وقد قال لهم الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه بأنهم لا يريدون منهم دولارات قذرة كضمائرهم ولكنهم يريدون تضامنا وموقفا عربيا يتوازى مع حجم التضحيات والمسؤوليات والأخطار الموجودة على الساحة الفلسطينية .

سادسا : أصبح لسان حال أكبر دولة عربية ألا وهي مصر بزعامة - عرابها ومهمشها ومذلها – مبارك- يقول بأنه لا حول لنا ولا قوة وكذلك يردد بعض المسؤولون في القاهرة نفس قولة غرابهم مبارك .... ونسي مبارك وابواقه بأن شعب مصر قادر على أن يجعلهم في مزابل التاريخ وسوف يفعل بإذن الله . وما السادات وفاروق منهم ببعيد .

ثامنا : عندما يرضخ المفاوض القلسطيني للتوقيع على إتفاقيات مذلة له وللعرب جميعا نرى السعودية ومصر وسوريا والأردن تخرج علينا بأنهم موافقون ويؤيدون ويباركون ما إختاره الفلسطينيون – بقيادتهم الرشيدة - وعندما ينتفض الشعب الفلسطيني ويقدم ألاف الشهداء والجرحى نرى هذه العواصم ترتعد فرائصها وتجبن وتخنع وتبدأ مشاوراتها مع أسيادها أمريكا ( وإسرائيل ) وسرعان ما تتفضل علينا العائلة السعودية بإبراز دفتر شيكاتها لشراء لذمم أبي عمار وقريع وأبي مازن ظنا منهم بأن قضية القدس تبدأ وتنتهي من عند هؤلاء المأفونين .

تاسعا : نبارك لباراك .. مباركه في القاهره.. وخادمه في الرياض .. ونديمه في عمان.. ومروض قردته في دمشق .. وشرطيه وحارسه في غزة.. وغلمانه في قصور الخليج .