ليس في التبليغ والدعوة من يفعل ما تقوله، وإنكار المنكرات بالعنف ليس
عند أكثر المتدينين، وإنما في جماعات لا تمثل 1 في المائة من المتدينين. وإني أتمنى أن تكون أنت قدوة لهؤلاء المتدينين في الإيمان الصحيح والعمل الصالح والصلاة في المسجد والإنكار على هذه الأفلام الخليعة بالحكمة والموعظة الحسنة والتضلع من العلم الشرعي وأن تكون قدوة في الإيمان والعمل الصالح بدلا من أن تنقد ولا تفعل. ولا تجعل عيوب قوم غشاوة على عينك عن أعمالهم الصالحة، وتثبيطا لك عما ينفعك في دينك وآخرتك، واجعل دائما الحكم للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن تتضلع من القراءة في سيرته وأعماله وأقواله.
ومقالتك ناقصة لأنها لا تنكر على الأفلام الخليعة، وعلى التقليد الأعمى لمن ليس على دين الإسلام من فساق المغنيين والرياضيين والممثلين والممثلات والشواذ.
|