عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 12-06-2006, 01:35 AM
العباسي علي العباسي علي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 12
Exclamation مذكرات مرافق أمير ( 5 )

( 5 )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
برسم شعب مخدوع
الموضوع : مذكرات مرافق شيخ أصبح أمير .
مدة الخدمة من سنة 1978 الى أوائل سنة 1982.
س ) يمكن للقارئ ان يشكك في المعلومات الواردة و لكن الحقائق سوف تظهر تباعا" بالتسلسل .
س ) لما أكثرية ألمقربين منهم ليسوا من الطائفة المسلمة .
س ) لمن تذهب الأموال ألطائلة و لمن يذهب فتات الأموال .
س ) نجمه سينمائية تتقاضى مبلغ ؟؟؟؟ لقاء المبيت ليلة واحدة في الحرام .
س ) المخدرات مباحة لهم و في بلادهم يقاضون من يتعطاها .
س ) كيف تمت شراء صفقة أسلحة مغشوشة عن طريق مومس في المجتمع المخملي الأوروبي .
س ) أن وعدوا بوعد هل يفوا به و لمن .
س ) ما الهدف من هذا ألنشر و لما في هذا التوقيت بعد مضى مدة طويلة .
جاء الامر بالتجهز لملاقاة الشيخ في الهيلتون للسفر مجددا" الى الأسكندرية وصلنا الى فندق فلسطين و كالعادة القدر يلعب دوره معي ترجلنا من السيارة و تقدمت امام الشيخ و صحبه متجها" الى المصعد وكان يوجد مصعدان وقفنا نتظر وصول المصعد و على اليمين باب المصعد اللآخر كان يقف شخص تبين انه مهم بالدولة المصرية وحواليه مرافقين دق جرس المصعد أمامنا بالوصول وحين فتح الباب و هممنا بالدخول حاول مرافقين الشخصية الحكومية المصرية بان يتجاوزونا للمصعد و لكن هيهات تصديت لهم و كادت ان تقع كارثة لو لم يتدركها هذا الشخص المهم و اعتذر للشيخ و سمح لنا بالصعود قبله و في الليلة ذاتها قربني الشيخ منه أكثر من زملائي وسمح لي بالبقاء في جناحه و الدخول و الخروج ساعة ما اريد و هنا أضيف بان المقربين ( وهنا أقصد الذين مثلي أمني و سائق و الخدم الخاص ) من الأمراء مستقبلهم معلق على مزاج الأمير فأقسم بأنه لا أحد يعلم متي يحين عزله بدون ان يعلم السبب وبعدها لايقدر حتى ان يكلم الشيخ او ان ينظر اليه هذا ان لم يكن مصيره النفي الى خارج البلاد و نعود الى أخر ليلة في الأسكنريه و دائما" لا تنسوا ( تاريخ الأحداث ) فبعد الظهر جاء الشخص النوبي الذي يعمل في السفارة و بصحبته رجل اعمى و معه عود و علمت بأنه المطرب سيد مكاوي و أنزله غرفة خاصة و جلست أتحدث معه فوجدته ولو أعمى البصر فأن لديه حس الدعابه و جلسته غير مملة و مليئ بالنكات و خاص على العود و حين سئلت النوبي ماذا يريد الشيخ من المطرب فقال لي بان الليلة سهرة خاصة و ضيوف خاصين جدا" و تبين من سماعي حوار الشيخ و النوبي لأني كنت حاضرا" بأنها ليلة مميزة جدا" حيث قال النوبي في كلامه بأنه ليس متاكدا" مائة بالمائة من حضورها و لكنها ستتصل العاشرة ليلا" و تخبر النوبي بالحضور او الأعتذار و كانت الساعة التاسعة للعاشرة من أطول الساعات بحياة الشيخ و فجأة اتى الأتصال انها قادمة و ذهب النوبي لأحضارها و حين اتوا كانت متخفيه بنظارات و بوشاح فلم أتبين من هي و لكن الشخص الذي كان برفقتها فانه غني عن التعريف انه الفكاهي سمير غانم ومن فور دخوله وسلامه على الشيخ بداء ظله الخفيف بالسيطرة على مجريات الحفلة و أحضر سيد مكاوي من غرفته و بدأت الليلة الصاخبة وكانت السيدة جالسة في غرفة مكتب الجناح مع خادمتها تغير ملابسها لانه كان بحوزتها حقيبة ملابس صغيرة و قبل ان تدخل السيدة أشار لي الشيخ بيده بأن أخرج ولكني في داخلي أريد أن اعلم هوية السيدة من هي خرجت ووقفت على باب الجناح حوالى ثلاث ساعات أستقبل طاولات عليها ما لذ وطاب من أكل وحتى خدم الفندق منعوا من الدخول فتترك الطاولة و أفتح الباب و أنادي الخادم الخاص للشيخ فيدخلها و لكن أخر طاولة لم يسمعني فأدخلتها بنفسي و من البهو شاهدت السيدة فاذا بها الممثله ولم تكن نجمة في وقتها وكانت تلبس بدلة رقص و بيدها عصا ترقص و مكاوي ينشد عالعود وغانم بيده الطبلة و الكل يترنح يصفق و هي تتناول هذا و ذاك من الحضور بعكفة عصاها تضعها برقبة من يريد مراقصتها و فجأة لمحني الشيخ و أشار لي بالدخول ( قلت لكم بان مزاج الشيخ و هو مبسوط غير و هو صاحا" )

. ( يتبع الأسبوع القادم )