الحقيقة قد يصدق المثل المصري في إيران :
أسمع كلامك اصدقك أشوف أفعلك أستعجب
بعد شاسع ما بين النظرية والتطبيق ، ما بين الشعارات والسياسات
كنت وكنا وكان الناس جميعا قد تحمسوا للثورة الإيرانية وعلق كثير من شباب السنة المتدينين صور الخميني في غرفهم ولكن ...........
هل خيبت سياسات إيران آمالهم ؟؟؟
أم أنهم اكتشفوا أنها لا تروي الظمأ المزمن في نفوسنا لقيادة راشدة تقودنا للخلافة الراشدة المنتظرة ؟؟؟؟؟
تساؤلات عديدة حول السياسة الإيرانية نشأت في الأذهان ونمت وترعرعت حتى أصبحت نظرة ريبة وشك يدعمها ما عرف عن الشيعة من اتباع للتقيا في استرضاء أو استمالة أو كف أذى الطرف المقابل
ولم تكن سياسة إيران طوال الأيام السالفة من عمر النظام الإيراني الحالي مقنعة أو مروية لظمأ من أيدوا الثورة عندما قامت
ثم انقلب الحال شكا في كل فعل أو سياسة تنتهجها إيران حتى لو كانت صائبة سحبا لها على مبدأ التقيا والنيات التي لا يعلما سوى مالك النوايا
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|