عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-01-2004, 08:52 AM
hala hala غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4
إفتراضي ساعدوا محتاجة و فرجوا عنها كربة يفرج بها الله عنكم كرب الأخرة

إخوتي سلاك الله عليكم و رحمته تعالى و بركاته
أما بعد
لا أدري كيف أبدأ هذا الموضوع الذي نشرته في أربع مواقع دون أي نتيجة ترجى و لكنني أثق بالله تعالى و في قوة ديننا الحنيف الذي يقوي بدوره المسلمين و يجعل منهم جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعت باقي الأعضاء بالسهر و الحمى.
هي مشكلة صديقتي التي تعاني و التي أظن أن حل مشكلتها بأيدي إخوة مؤمنين مدركين أن أي فعل خير يقومون به يكتبه الله لهم بعشرة أضعاف و ربما بأكثر.
صديقتي هذه أصيبت و هي صغيرة بحروق أفسدت وجهها و رغم أنها عالجت لدى طبيب فرنسي غادر البلاد إلا أنها لم تتحسن و مرت السنين و هي من تفوق لتفوق في الدراسة و حصلت على عمل و الحمد لله كانت تظن أن بأجرها سوف تتمكن من الذهاب لإوربا أو امريكا لتعالج هناك لأن الطب هناك تطور بشكل كبير و لكن غلاء المعيشة لا يمكن حتى من شراء ما يلزم للحياة اليومية و قد سألت لها طبيب جراح هنا بالجزائر قال أن مشكلتها يمكنأن تجد لها حلا جذريا بذهابها إلى أمريكا اين طوروا أسلوب يتمكنون من خلاله من جعل خلية من المكان المصاب تتكاثر و تكون نسيج جديد ثم يوضع هذا المسيج على المنطقة المصابة بحيث لا يبقى من الحرق أي شيء، المشكلة أن تكاليف العملية باهضة جدا تتعدى طاقة عائلة بأكملها و تتطلب تدخل العديد أو تدخل شخص لديه من المال الوافر و يريد ان يرضي به الله، لذلك أنا أناشد ذوي القلوب الرحيمة أن تساعدوا أختكم في الله و لنتعاون كلنا من أجل تحقيق حلم أصبح يبدو لها مستحيلا و لا يخفاكم إخوتي أن المظاهر تلعب دورا هاما قبل المستوى و قبل الخلاق و قبل كل شيء فرغم أنها حصلت على منصب لا بأس به نظرا لمستواها إلى انها تواجه الأن ظغوطات من بعض الناس ضعاف النفوس الذين يحبطون إرادتها و عزيمتها و يجعلونها تفكر في عديد المرات أن تستقيل و لكن الإستقالة لا تعالج الأمر فهي إن إستقالت ستنهار و ربما كان ذلك سببا اخر قد يجعلها تعتقد أن لا حياة لها.
هي المشكلة العويصة التي سردتها باختصار شديد لأنني في كل مرة أنشرها ابكي و أتصور أنني سألقى من الردود ما أعجز يوما ما عن تقديم الشكر لأصحابها و لكنني إندهشت و أندهش ان أرى مشاركات عديدة في منديات مختلفة و لا أجد و لا رد فقد كدت اتأكد أن الناس لم تعد تفكر في فعل الخير أو لم تعد تعنيها شؤون الأخرين و لكنني تذكرت أن رحمة الله واسعة و أن القنوط من رحمة الله ليس بالشيء الجيد و بناء على ذلك قررت أن أنشر المشكلة و من جديد عبر موقع الخيمة عسى أن تلقى الصدى المرجو و لكل من يشكك في ما قلته أقسم بالله العلي العضيم أن ما قلته صحيح بل بالعكس قد أكون مقصرة في سرد الألام التي تعانيها صديقتي يوميا و العذاب الذي يسببه لها رؤية وجهها لا يشبه وجوه الخلق و يجعلها تخجل و تنطوي و لا تعيش حياتها مثل باقي الناس و لا تشكوا أنها قليلة الإيمان و لكنها الحياة و الواقع فجرب أخي أو جربي أختي أن تكوني مكانها كيف ستقاوم أوتقاومي ألام يومية من نظرات إستهتار و استفزاز و نفور
فرجوا كربة دنوية يفرج الله عليكم كربة كم كرب الأخرة و ما أدراك ما الأخرة عسى أن تتواصلوا و تتحقق رغبتي و أجد الصدى الطيب و أن يكون ديننا الحنيف حقا الرابط الذي يجعل منا جسدا واحدا و مصلحة واحدة و قلبا واحدا و يد واحدة قوية و متينة.
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و أسكنكم الله جناته مع خاتم النبيين و بنى لكم قصرا من القصور التي وعدها عباده الصالحين و أعاذكم من جهنم أمين و السلام عليكم.
الرد مع إقتباس