عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 21-03-2007, 08:38 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

كذلك تحتاج المنظمات إلى تغيير استراتيجياتها القديمة في أدوارها القديمة البالية بنظم واستراتيجيات وأدوار جديدة لتتلاءم مع العصر الحاضر

وإليك بعض الأدوار الجديدة للمنظمات
والتي يذكرها ( Frank.k.Sonnenberg )
في كتابه إدارة بضمير ( بتصرف )


1.في المنظمات ينبغي أن تسود وتحتل الرؤية والقيم والمعتقدات قمة الاهتمام. السلطة والقدرة على الثواب والعقاب تنبع من المركز الوظيفي لكن الثقة والاحترام والقيادة تنبع من الشخصية، فالسلطة تزول والاحترام يبقى .

2.على المنظمات أن توازن بين احتياجات موظفيها وقيمها الداخلية. موظفو اليوم يعملون من أجل المعنى والقيمة لا من أجل المال والغنيمة، وعند حدوث الأزمات يتقدم الموظفون المحفزون ويتطوعون للمساعدة.

3يجب تركيز الجهود لتحقيق هدف واحد كبير. إن محاولة تحقيق كل شيء في وقت واحد هي محاولة مصيرها الفشل، التركيز يعني أن تعرف نقاط قوتك أو ما يعرف بكفاءتك المحورية.

4.إذا سرت على الطريق بلا هدف ستجد من يسيرون وراءك يكررون نفس الفعل والأخطاء.

5.كما تعامل موظفيك سيعامل موظفوك عملاءك.

6.لكل فعل رد فعل ، لكن ردود الأفعال في المنظمة ليست فردية فعندما تمارس ضغوط على أفراد المنظمة، فإن ردود الأفعال تأتي من مجموعات.

7.كما تقوم برعاية المعدات بالصيانة الدورية للمحافظة على قيمتها يمكن أيضاً أن تقوم برعاية المواهب ومحاولات الابتكار.

8.لا يكون التقدم بدون أخطاء . حذر العاملين وعدم ارتكابهم للأخطاء قد يعني أنهم لا يغامرون ولا يجربون طرقاً جديدة.

9.تنجح المنظمات بجهود الكثرة لا بسلطة وقوة القلة.

10.ما لم تسكن المنظمة في عقول وقلوب موظفيها، فلن يكون لها وجود، لا يمكن للهياكل التنظيمية أن تعبر بصدق عن طبيعة العلاقات داخل المنظمة، فهي تقيم الحواجز وتعوق الاتصال وتستثير الغيرة والمقاومة.

11.هناك فرق بين التقدم والتحرك، التحرك يعني أن تتخبط في اتجاهات شتى، التحرك يعني أنك تتحرك هنا وهناك لمكافحة النيران، أما التقدم فيعني أن تمد يدك بسلام لتوقد الشموع أو لتطفئها بسلام.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس