عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-05-2004, 11:59 AM
دلوعه وحبوبه دلوعه وحبوبه غير متصل
دلوووعه وحبوووبه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,028
Wink اخر موضـــــات المغــــازلة ..

يرى مختصون متابعون للسلوكيات الشبابية أن ثمة أساليب جديدة يبتدعها الشباب في إيذاء ومضايقة الفتيات مفترضين

أن ذلك يستدعي من الآباء وأولياء الأمور وكل المعنين بشؤون الشباب والإصلاح الاجتماعي الرصد والمعالجة ووضح ا

لحلول التي تعالج تلك الأوضاع المعوجة

وعن آخر تلك الأساليب الشيطانية يقول احد الشباب إن أساليب الغزل تتطور!! مع تطور التقنية وذلك من خلال

استخدام الكمبيوتر المحمول في المعاكسات على حد قوله ويتم ذلك بكتابة الرقم على شاشة الجهاز ووضعه في مقدمة ا

لسيارة .. كما يقوم أحيانا باستخدام طريقة جديد لمعاكسة الفتيات بشراء بعض الدببة الصغيرة وكتابة رقمه الخاص عليه

ثم رميه بالقوة على السيارات العائلية !!.. وقد يقوم بعض الشباب أحيانا أخرى بوضع رقمه من خلال اللوحات الإعلانية في

المحلات التجارية ويكتبه عليها للتنازل وهى في الأساس للمعاكسة واصطياد الفتيات

فيما يوضح احدهم أن مركز خدمات الجوال 902 أحدث طرق المعاكسات وذلك من خلال ملاحقة الفتاة في

السوق والاتصال بـ 902 والضغط على رقم واحد الذي يقوم بذكر رقم هاتفك بطريقة بطيئة نوعا مما يلفت الانتباه .. و

يشير احد الشباب أن البائعين عند الإشارات يمكن الإفادة منهم في المعاكسات بمنحهم مبلغا من المال لكي يذهب

الواحد منهم إلى الفتاة في سيارتها ويعطيها الرقم ولكن من يقوم بذلك العمل القليل؟

ويبين احد المعاكسين أن كتابة رقم الجوال بخط عريض على لوحة ووضعها على الزجاج عند مشاهدة

الفتاة هي أسهل الطرق للمعاكسات!! ويضيف الشاب المعاكس أنه يقوم بكتابة الرقم بخط اليد وليس بالحاسب حتى لا تعتقد الفتاة

أنه يعاكس غيرها !! وإمعانا في الاحتيال والمخادعة يقوم رائد بتمزيق الرقم أمامها تأكيداً للفتاة الغبية أنه لن يرقم غيرها

وتعليقا على حديث الشباب السابق يوضح المختص في علم النفس د. محمد اليوسف أن ظاهرة المعاكسات المنتشرة

حسبما يرى تعود إلى ضعف الخوف من الله والغفلة عن مراقبته وتمكن الشيطان من قلب الشاب ويضيف: هناك غريزة

نفسية عند بعض الممارسين لتك الانحرافات منها افتقادهم الحنان الأمومي في الطفولة وافتقاد التوجيه السليم خلال

فترة النمو اللاحقة وربما كان لعوامل أخرى مثل التفرقة بين الأخوة دورها في ذلك

وعن ابتكار الشباب لطرق جديد للغزل يقول د. اليوسف : ثمة تنافس بين الشباب في لفت انتباه الفتيات فتجد منهم من

يريد أن يثبت أنه الأجرأ فيعمد أحيانا إلى التوجه إلى سيارة الفتاة وطرق زجاجها مباشرة وأمام الناس. فيما تجد شبابا

آخرين لم تبلغ بهم الوقاحة هذا الحد فيحاولون الغزل بطريقة أخرى كلفت أنظار الفتيات من خلال مظهرهم الخارجي

كالملابس والسيارة والجوال وغيرها

ولا يبرئ الدكتور اليوسف ساحة الفتيات من الخطأ فهن يشاركن بقصد أو بدون قصد في تنامي هذه الظاهرة الانحرافية

للأسف بالكلام والنظرة والمكالمة وغيرها من الأساليب المعروفة بين الشباب .. ويعتقد د. اليوسف أن كل تلك الحالات

الانحرافية نوع من المرض النفسي الذي يجب العمل على علاجه بين شباب الوطن حتى لا يهدد أمن المجتمع ويزيد من معدلات الجريمة فيه


(( منقوول ))

تحياتي
__________________
الرد مع إقتباس