[قلم المنتدي]

وأخيراً..... يظهر الله الحق على لسان أحد تنظيم القاعدة... ومن أين.. من أيمن الظواهري.. العضد الأيمن لأسامة بن لادن..!!
بصراحة أن الأمر مضحك ومبكي في نفس الوقت..

بالأمس القريب ننكر على أسامة بن لادن وحزبه من خوارج العصر على قتل الأنفس المعصومة من المعاهدين والمسلمين وننكر أيضاً على أبو مصعب الزرقاوي..

زعيم تنظيم الخوارج في بلاد العراق على مايقوم به من قتل للأنفس المعصومة من العراقيين ولم نجد إلا السب والشتم والتكفير والصراخ والعويل... مع إني موقن أنه في قرارة أنفسهم أن مايقوم به الزرقاوي أو بن لادن هو أمرٌ مخالفٌ للشريعة.

ولكن {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل

نعم يعلمون أن مايقوم به هؤلاء الخوارج الضلال.. حرام حرام حرام. ولكن الجهل والهوى والكبر منعهم من قبول الحق والإقرار...به..

ومن أعجب ماسمعت أن أيمن الظواهري..الخارجي المعروف.. ينكر بصورة سرية على الزرقاوي..على قتله الأبرياء من الناس.. لا لأن ذلك حرامٌ وإجرام....وإفساد في الأرض كلا.. بل لأن ذلك يعطل مشروع قيام دولة الإسلام القادمة بقيادة أسامة بن لادن مهديهم المنتظر.. التي فشلت في السودان وفي اليمن وفي أفغانستان.. والتي سوف تمتد من الشرق إلى المغرب.

ولذلك أراد الظواهري أن ينكر عليه بالسرية.. ولعله في نظره من ولاة الأمر في العراق فأراد أن يطبق السنة بمناصحتهم سراً.

وصدق الله جل وعلا:

{يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ }البقرة9

الأمر المضحك أيضاً..

أن الظواهري.. بعد ماغسل الزرقاوي.. قال له.

عندك (أموال...)

وكأن لسانه حاله... يقول أرسل لنا شيء من المال... ترى أخوانك في تورا بورا بحاجة إلى الأموال التي تصلكم من هنا وهناك...

سواء من الصدقة أو الزكاة أو ما أشبه ذلك..

بعد هذا النكير... ياتي الظواهري.. ويطلب مالاً!!!!!

ومن أين.. من الزرقاوي..!!!

@@@@@

وإني أقول للزرقاوي ولأيمن الظواهري ولأبن لادن..

والله لن تقوم للخوارج دولة ، والله لن تقوم لهم دولة.. والتاريخ خير شاهدٍ على ذلك ، ونسأل الله أن يضرب قلوب بعضكم ببعض وأن يريح الأمة منكم ومن فراخكم في بلادنا وفي بلاد المسلمين عامة.

وأسمع يا بن لادن والظواهري والزقاروي

ماقاله: وهب بن منبه ، رحمه الله :

فوالله ماكانت للخوارج جماعةٌ قط إلا فرقها الله على شرِّ حالاتهم ، ما أظهر أحدٌ منهم قولَه إلا ضرب الله عنقه ، وما اجتمعت الأمّة على رجل قط من الخوارج ، ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت الأرض ، وقُطّعت السبل ، وقُطع الحجٌّ عن بيت الله الحرام ، إذن لعادَ أمر الاسلام جاهليةً حتى يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهليه ، وإذن لقام أكثر من عشرةٍ أو عشرين رجلا ليس منهم رجلٌ إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافه.

ترجمة ابن وهب من سير اعلام النبلاء 4/553

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

«وهم أول من كفر أهل القبلة بالذنوب ، بل بما يرونه هم من

الذنوب واستحلوا دماء أهل القبلة بذلك» الفتاوى 7/481

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-عن صفـــات هؤلاء الخوارج:

« فإنهم لم يكون أحد شراً على المسلمين منهم : لااليهود ولا النصارى فإنهم كانوا مجتهدين

في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم مكفرين لهم ، وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة »

منهاج السنة 5/248

قاله وكتبه وبإختصار البربهاري

المملكة العربية السعودية.
========================
تعليقي

انها بداية النهايه بأذن الله