حبيبتي عاشقة الشهادة..
تشرفت بمرورك بين صفحاتي التي يعلوها..
نسيم العزة والتمكين لا حرمنا الله إياها..
أسأل الله بفضله ومنه وكرمه أن يستجيب لدعائك الطيب آآآآآآآمين
إنه ولي ذلك القادر عليه..
وأود أن أشكرك على كلماتك الطيبه..وتحريضك للمؤمنين رجالا ونساء..
وأنت يا حبيبة قلبي..ذكرتي بأنه علينا الدعاء والجهاد باللسان والمال..
صدقتي وذي العرش..
وأنا معك في كل درة زينتي بها صفحاتي ياغالية ولكن..!!
أنا سأتكلم بالنيابة عن نفسي وأوجه الكلام لكل موحد..
وهذا موجه للقاعدين الذين لا يجدون سبيل للدفاع عن دين الله بالنفس..
فأقول بأن حال الأمة الآن يجب التفكير فيه بجديه..
نعم سنجاهد بالمال بكلمة الحق بالدعاء وسنحرض المؤمنين..
كلنا كلنا رجال ونساء فتيات وشبان سنقف صفا واحدا كما تكالب الأعداء علينا صفا واحدا..
لن نتخلى عن ديننا وهويتنا وجهادنا ما دام فينا عرق ينبض..
و والذي نفسي بيده لو كنت عندهم لضحيت بروحي رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله..
فالمرأة لا يقتصر دورها على التربية فقط..
بل عليها كل ما ذكرت في البداية حالها كحال الرجل ..
بالدعاء والتربية والجهاد بالمال والكلمة..
وعند القدرة لها أن تضحي بنفسها..
كما تعلمون فأول شهيدة في الإسلام كانت إمرأة..
وكما تعلمون بأن الرسول صلوات ربي وسلامه عليه كان لابد في كل غزوة لأحد زوجاته
من أمهات المؤمنين سهم في الذهاب معه..
وذلك ليداوين الجرحى وتقديم العون لهم وبعض الصحابيات كانوا يضحون بأنفسهم..
ولا ننسى دور خولة بنت الأزور والمقام يطول لذكر أمثالها ممن شرفن الامة بجهادهن..
لذا لا عذر لنا بالتخاذل عن هذا الدور لنصرة الأمة..كلنا معا رجالا ونساء
أسأل الله أن لا يحرمنا الجهاد والشهادة في سبيله..
وجزاك الله الجهاد والشهادة يا حبيبتي عاشقة الشهادة ياثاني مجاهدة فهذا الموضوع..
ولكن أين فرسان الأمة عن هذا الموضوع..وإن كانوا منشغلين فيما هو القصد
من وراء إدراجه لهو قمة المطلوب..
وشكرا
|