سأغلق الموضع إلى أن يتعلم كل منا كيف يتناقش مع أخيه الذى ينطق بالشهادتين ويتجه إلى نفس القبلة والذى يطلب من ربه ليلا ونهارا أن يغفر له خطيئته وأن يبصره بالحق وأن يتجاوز عن سيئاته ، يوعلم تماما أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ، وأنه لن يدخل الجنة أحد بعمله ولكن برحمة الله التى وسعت كل شئ .
وكلنا خطاءون وكلنا توابون وكلنا إن نطقنا بالشهادة من قلوبنا سندخل الجنة كما وعدنا بذلك .
لا تكونوا ممن فرقوا دينهم وكانوا شيعا ، ولا تعيدوا عهد المسلمين حينما كانوا متحزبين كل وراء مذهب بعينه ، فلا يصلى الحنبلى خلف الحنفى ، ولا الشافعى خلف المالكى ، وهذه الفرقة هى التى أودت بنا كمسلمين .
اتقوا الله ، ولتعيدوا للخيمة الإسلامية رونقها ، واجعلوها منارة ومنهلا يرتشف الكل منه ، ولا تجعلوها بهذه الصورة المزرية التى لا تفرح إلا أعداءكم .
|