عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 26-08-2005, 10:59 AM
عنتر الهوني عنتر الهوني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: libya
المشاركات: 123
إفتراضي لبس العمامة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم النبيين



1- لبس العمامة



وقال مسلم رحمه الله في صحيحه حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد الثقفي قال يحيى أخبرنا وقال قتيبة حدثنا معاوية بن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وقال قتيبة دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام وفي رواية قتيبة قال حدثنا أبو الزبير عن جابر وفي رواية أخرى عند مسلم عن جابر أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء وفي رواية عند مسلم من طريق جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء وفي لفظ لمسلم عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه قال كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه

محمد الامين الشنقيطي - أضواء البيان ج4/ص494






8623 حدثنا علي بن حمشاد العدل حدثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان الدمشقي حدثني الهيثم بن حميد أخبرني أبو معبد حفص بن غيلان عن عطاء بن أبي رباح قال كنت مع عبد الله بن عمر فأتاه فتى يسأله عن إسدال العمامة فقال بن عمر سأخبرك عن ذلك بعلم إن شاء الله تعالى قال كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وبن مسعود وحذيفة وبن عوف وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس فقال يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا قال فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له إستعدادا قبل أن ينزل بهم أولئك من الأكياس ثم سكت الفتى وأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إن إبتليتم بهن ونزل فيكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعملوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم من غيرهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا ألقى الله بأسهم بينهم ثم أمر عبد الرحمن بن عوف يتجهز لسرية بعثه عليها وأصبح عبد الرحمن قد أعتم بعمامة من كرابيس سوداء فأدناه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقضه وعممه بعمامة بيضاء وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحو ذلك وقال هكذا يا بن عوف اعتم فإنه أعرب وأحسن ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال خذ بن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد الله وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم وسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

المستدرك على الصحيحين للحاكم - ج4/ص583





154 حدثنا أبو داود قال حدثنا الأشعث بن سعيد حدثنا عبد الله بن بسر عن أبي راشد الحبراني عن علي قال عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدلها خلفي ثم قال إن الله عز وجل أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة فقال إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان ورأى رجلا يرمي بقوس فارسية فقال ارم بها ثم نظر إلى قوس عربية فقال عليكم بهذه وأمثالها ورماح القنى فإن بهذه يمكن الله لكم في البلاد ويؤيدكم في النصر

مسند الطيالسي - ج1/ص23