عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-07-2006, 05:22 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي

لماذا لم تكمل الخبر و تنقله كاملا من ذلك الرابط ؟؟

حسنا دعني أكمله على طريقتك ..


------------



وكان اويس الكولونيل السابق في الجيش الذي قاد اسلاميين متشددين في التسعينات خلال حملات فاشلة في الصومال لكنه ينفي صلات مع القاعدة قد عين رئيسا لمجلس المحاكم الاسلامية.

ويعد المجلس برلمانا للاسلاميين الذين استولت ميليشياتهم المدربة جيدا على مقديشو من ايدي امراء حرب تساندهم الولايات المتحدة يوم الخامس من يونيو/حزيران بعد شهور من القتال لقي فيها 350 شخصا على الاقل حتفهم.

وسيتم رجم المغتصبين في جوهر التي سيطر عليها الاسلاميون في المرحلة الاخيرة من حملة مكنتهم من الاستيلاء على رقعة استراتيجية من الصومال تمتد من العاصمة الساحلية في الشمال الغربي الى الحدود الاثيوبية تقريبا.

قال سياد محمد وهو زعيم ميليشيا على صلة بالمحاكم الاسلامية من جوهر "خمسة رجال اغتصبوا اربعة نساء يوم 22 يونيو سيتم رجمهم حتى الموت وفقا للشريعة الاسلامية. وهم اقروا بذنبهم في هذه الجريمة كما تعرف الضحايا عليهم".

ووجه انتصار الاسلاميين نكسة علنية محرجة الى حملة واشنطن لمكافحة الارهاب حيث ادى دعمها لزعماء ميليشيات مكروهين الى درجة كبيرة الى اعطاء الاسلاميين دعما شعبيا منح قوة دفع لسيطرتهم.

وحاول الاسلاميون في البداية تقديم وجه معتدل للعالم قائلين انهم يريدون فقط انهاء الفوضى واعادة السلام الضائع منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991.

وقال دبلوماسي غربي يتابع اوضاع الصومال ان صعود اويس من المرجح ان يغلق قنوات الحوار مع الغرب.

واضاف الدبلوماسي "اعتقد انه يبين الى اي مدى يشعرون بالامان. انهم لا يحتاجون الى اعتراف دولي وهم يستطيعون ان يفعلوا ذلك لان لهم اليد العليا".

واضر قتل صحفي سويدي بالرصاص في مقديشو يوم الجمعة ايضا بادعاء الاسلاميين انهم يعيدون السلام الى المدينة.

وردا على سؤال عن تعيين اويس ابدت حكومة الصومال المؤقتة نوعا من الحذر وقال المتحدث باسمها عبد الرحمن ديناري "انه شأن داخلي للمحاكم".

واتفقت حكومة الصومال المؤقتة الضعيفة مع الاسلاميين في الاسبوع الماضي في محادثات توسط فيها السودان في الخرطوم على الاعتراف ببعضهما البعض ويجتمع الجانبان مرة اخرى يوم 15 يوليو/تموز القادم. ويشعر كل جانب بشكوك عميقة تجاه نوايا الجانب الاخر.

وقالت مصادر المحاكم ان هناك انقساما في صفوف الاسلاميين بين المعتدلين والمتشددين مثل اويس الذي يريد اقامة دولة اسلامية.

وكان اويس زعيما سابقا للاتحاد الاسلامي الذي حارب من اجل هذه القضية في التسعينات لكنه هزم امام اثيوبيا وزعماء الميليشيات الذين ساندتهم اديس ابابا ايضا وبينهم الرئيس المؤقت عبدالله يوسف.

ومن بين اتباع اويس شخص يسمى ادن هاشي ايرو وهو قائد ميليشيا تدرب في افغانستان وله صلة بقتل موظفي اغاثة واحد الصحفيين على الاقل هناك في السنين الاخيرة وتدنيس مقبرة ايطالية في مقديشو في العام الماضي.

ويقول دبلوماسيون غربيون وخبراء امن ان لديه اتصالات مع القاعدة وان هناك معسكرات تدريب وبضعة نشطاء من الشبكة في الصومال لكن الاسلاميين ينفون ذلك.

--------



الآن سأسألك ... مالك و السياسة ؟






.