[عربي سعودي]

المشاركة الأصلية بواسطة ابو جوري

والله بن لادن ما هو الا فار المجاهدين وليس اسد كما تدعون , وما يقوم به هو ضد الاسلام والمسلمين , فهذا الجبان بدلا من ان يخرج ويستنكر ما قام به اتباعه الذين من عناصر القاعدة من قتل وسفك للدماء في السعودية وقتلهم للابرياء ورجال الامن بطريقة غدر وخيانة راح يحاول ان يتصالح مع اميكا التي هي قاب او قوسين منه ومن الظواهري بعد ان قتلوا معظم قادة القاعدة في اخر عملية لهم.

بن لادن يتحدث عن الغدر وانه ليست من خصاله او خصال اتباعه مع ان كل ما قام به هو وخوارجه غدر في غدر كخوارج الزمن السابق, لدرجة انهم احتموا خلف الاطفال في مدينة الرس وكم من طفل وشيخ وامراة قتلوا وكم من رجل امن سعودي يحمينا نحن واطفالنا قتلوا غدرا واخرها عملية الغدر الكبري بالقصيم.

بن لادن جبان لن يفلت ان شاء الله من عملياته فكل ام وكل طفل سعودي واب سعودي او مسلم يتمني زوال بن لادن لكثرة ضررة علي المسلمين والاسلام , فالعمليات الارهابية في كل من الاردن والسعويدة والدار البيضاء وحتي مدريد استهدفت مدنيين وابرياء وبدلا من ان نشاهد الفار بن لادن يحارب في صفوف المجاهدين والمقاومين علي الحق ضد الاحتلال نجده مختبئ في كهوفه , فهل من المعقول ان يقتل اويقبض علي كل كل عناصر القاعدة الا هو ولماذا لا يقوم بعمليات انحارية بنفسه هذا كلام فارغ فارغ فارغ

صدقت أخي الكريم

عجبا لأمر الخوارج

يصورون هروب الجبان زعيم الخوارج أسامة من جحر إلى جحر و من كهف إلى كهف بأنه بطولات و شجاعة و إقدام

و فوق هذا يروج الأكاذيب بأن طائرات الأمريكان كانت تطير من المملكة فعجبا لأمرهم و لأكاذيبهم

لقد تناسى أسامة الأرعن أن الأمريكيين بدؤوا يحزمون حقائبهم و غادروا على دفعات إلى ان اكتمل خروجهم في أغسطس 2003 و لم تنطلق طائرة أمريكية واحدة من الأجواء السعودية لضرب العراق

و مع هذا تستخدم قاعدة الخوارج مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) فيكذبون و يخدعون الناس و يروجون لأكاذيبهم التي فسدت و انتهت صلاحيتها و انكشفت حقيقتها و يصر و يكابر و يعاند بأن الطائرات الأمريكية تطير من السعودية لتضرب العراق فعجبا لأمرهم والله

لقد ظهر لنا الوجه الخبيث لأسامة الخوارجي حينما انقلب ضد المسلمين يكفر من يشاء و يقتل من يشاء و رحم الله مصطفى العقاد

لن ننسى ما قاله الشيخ عبداللعزيز بن باز الذي حذرنا من ذلك الجبان المختبئ في كهوف افغانستان يصدر الفتاوى التكفيرية تلو الأخرى مع أنه لا علاقة له بالعلم الشرعي و لا ناقة له و لا جمل

و لن ننسى أن السافل بن لادن يعلم أتباعه كتاب " الامتياز في تكفير بن باز " حتى يعمي بصيرتهم عن الحق و عن هدي السلف الصالح و أهل السنة

حسبي الله على الخوارج