عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-09-2001, 07:46 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post تنسيق دولي كبير.. ضد طالبان وبن لادن

تنسيق دولي كبير.. ضد طالبان وبن لادن



أعلن الكريملن ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث أمس مع نظيره التاجيكي إمام علي رحمانوف الوضع في أفغانستان، من دون الاشارة الى محاولة اغتيال زعيم المعارضة الأفغانية أحمد شاه مسعود. وقال البيان ان «الرئيسين ناقشا الموقف الراهن في افغانستان على ضوء تصاعد الأنشطة الارهابية للجماعات المتطرفة» حسب الوكالة، وتأتي هذه المباحثات الروسية ـ التاجيكية بعد يوم واحد على محاولة اغتيال شاه مسعود في شمال افغانستان، وتعارض روسيا وتاجيكستان سياسة حركة طالبان الحاكمة في كابل، كما تتهمانها بدعم الجماعات الأصولية في الجمهوريات السوفياتية السابقة.
من جهة أخرى قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الباكستانية إسلام أباد أن الجنرال تومي فرانك رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي سيصل إلى باكستان غدا ليتفاوض مع الحكومة الباكستانية حول الأسلوب العملي الذي يجب أن تتبعه القوات المسلحة الخاصة الباكستانية والأمريكية خلال تعاونهما في عملية وصفت بالخطيرة وتهدف إلى اعتقال أسامة بن لادن المطلوب رقم واحد للولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب المصادر ذاتها فإن الجنرال فرانك سيعقد خلال زيارته إلى باكستان جولة مطولة من المفاوضات المباشرة مع الرئيس برفيز مشرف ليناقش معه تفاصيل العملية العسكرية الخاصة التي تسعى واشنطن لإقناع إسلام أباد بالقيام بها لاعتقال بن لادن، وهي عملية تتطلب دعماً لوجستياً من القوات المسلحة الباكستانية المرابطة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية المفترض فيها أن توفر غطاءً لسلاح الجو الأمريكي الذي سينقل مجموعات من المارينز إلى داخل أفغانستان تكون مهمتهم الأساسية اعتقال بن لادن أو قتله إن تعذّرت عملية اعتقاله، على حد تعبير المصادر التي كشفت النقاب عن جانب من تفاصيل عملية اعتقال ابن لادن لوسائل الإعلام المحلية في باكستان، بينما عاودت الولايات المتحدة الأمريكية بث دعايات عديدة تحثّ المواطنين الباكستانيين والأفغان على التعاون مع واشنطن وتقديم معلومات دقيقة وصحيحة عن أسامة بن لادن وأعوانه بهدف اعتقاله، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد خصصت مبلغاً قدره خمسة ملايين دولار لكل من يزودها بمعلومات تفيد عن مكان وجوده ويعينها على اعتقاله ونقله إلى واشنطن لتقديمه للمحاكمة.
من جانبها، نفت الحكومة الباكستانية بلسان متحدث باسمها وبشدة أي علم لها بعملية مشتركة تنوي الولايات المتحدة إجراءها مع القوات المسلحة الباكستانية لاعتقال ابن لادن. وقال المتحدث إن موقف حكومته من قضية ابن لادن ثابت ولا تغيير فيه، مكرراً أن إسلام أباد مصرّة على عدم التدخل في قضية ابن لادن على اعتبار أنها مسألة تخص الحكومتين الأمريكية والأفغانية ويجب حلها بشكل مباشر بينهما دون أي تدخل خارجي.


(يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكريين)


v