[السنونو المهاجر]

كلمة لابد منها
تحية وبعد
إلى (بعض) من يحاور أو ينشر في الخيمة السياسية
هناك العديد من المواضيع التي نشرت هنا ولا تمت للسياسة لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي هي عبارة عن مشادات جانبية أو استفسارات إدارية وشكاوي. نشرها في الحوار السياسي يعكس خلل في التبويب الذي أرأته إدارة الحوار لسهولة التصفح. مناقشة الفتاوي في الإسلامية، الشكاوي والمقترحات في الخيمة المناسبة لها.. هناك أقلية متفرغة لخلط الأوراق وتشويه الحوار، تجد من كتب عشرات المواضيع في الخيمة السياسية وصبرنا عليه عسى أن يأت بجديد ويحاور في كنه الموضوع (السياسة) لكنه يصر على تناول ما يثير الجدل من خلافات شخصية وسوى ذلك.. استغرب أنه لم يتم تداول وصفات من الطب الشعبي أو فن الطبخ..
للأسف لا يمكن أن نستمر والحالة هاتك، فما اقتطعناه من وقتنا للحوار ليس بلا قيمة، جئنا لنستفيد من النقاشات الجادة ولا أحد يريد الخوض في المناطحات إلا النذر اليسير.. إن إضاعة الوقت وهدر الطاقات بشكل صبياني. هواية البعض ممن أدمنوا عليها. يشغلون من حولهم بهم بلا طائل، يستغلون مساحة الحرية في حوار الخيمة لتحويله إلى فوضى، يحاولون تأكيد مقولة أكثر من حاكم بأن العربي لا يستحق منحه الحرية، فهو لن يحسن التصرف بها.. نحن نؤمن بأن هذا تشويه للحقيقة وكل منا ولد حرا وهو أدرى من غيره بحريته. أي حرية إبداء الرأي مكفولة للجميع، ولاتنس أن حريتك تتوقف عندما تلامس حرية الآخرين.
إذن هؤلاء القلة إما أن ينخرطوا في حوار جاد أو أن يبحثوا عما يلبي رغباتهم الصبيانية في مكان آخر، وألا يستغربو أن حوار الخيمة لا يمكن أن يدور في فلك الصبية، إن وقت ومقدرات أعضاء الحوار السياسي أثمن ما حواه الحوار، وما علينا إلا أن نقف باحترام وإعجاب لصبرهم وجهودهم ونتعلم منهم. وانصح العابثين بالذهاب إلى دردشة - تشات الشبكة، يمكنهم أن يلقوا بتحفهم هناك..
لذا سأعمد لتحويل كل ما يكتب بغير السياسة إلى موضعه المناسب فتابعوه هناك مشكورين. ولنفسح المجال لمن يريد الحوار في السياسة وليس حوار الصبيان. شكرا لتفهمكم.