عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-01-2003, 12:55 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي تابع ملف حقوق الإنسان

ب - في باريس:

- في 21/7/1980 اغتالت الأستاذ صلاح البيطار أحد مؤسسي حزب البعث السوري.

جـ - في عمان: في 28/7/1980 اغتالت الأستاذ عبد الوهاب البكري.

د - في ألمانيا: في 17/3/1980 اغتالت السيدة بنان الطنطاوي ابنة العالم الكبير علي الطنطاوي -رحمه الله- وزوجة الداعية الكبير الأستاذ عصام العطار.

هـ - في 22 تشرين الثاني 1981 اغتالت الأستاذ نزار الصباغ في برشلونة في إسبانيا.

22 - بتاريخ 31/3/1980 نفذ المحامون والأطباء والمهندسون والصيادلة وأطباء الأسنان، والمهندسون الزراعيون إضراباً شاملاً احتجاجاً على انتهاكات حقوق الإنسان، وأغلقت الحوانيت في جميع مدن الجمهورية السورية، وصدر قرار من محافظ مدينة حلب بأن كل محل يغلق فسوف يعدم صاحبه، ويشنق على باب محله.

23 - في 8/4/1980 صدر مرسوم بحل نقابات المهن العلمية (المحامون، والأطباء، والمهندسون، وأطباء الأسنان، والمهندسون الزراعيون) وألقي القبض على أعضاء هذه النقابات.

24 - في 26/6/1980 قرر المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد في الرباط أن حل نقابة المحامين في سورية باطل، ورفض قبول النقابة المسماة من السلطة.

25 - في 7/7/1980 أصدرت الحكومة السورية القانون (49) المتضمن إعدام كل منتسب إلى جماعة الإخوان المسلمين وأعطي القانون أثراً رجعياً.

26 - في 1/9/1980 صدر أمر عرفي بوقف صرف رواتب جميع الموظفين الموقوفين عرفياً والذي يجري توقيفهم بعد هذا التاريخ ونشر هذا الأمر بالجريدة الرسمية في العدد 1/1983 صفحة 17.

27 - بتاريخ 7/2/1982 قام رجال المخابرات السورية بخطف المحامي السوري (نعمان قواف) من قبرص واقتادته إلى دمشق علماً بأن المحامي المذكور حضر اجتماع المكتب الدائم للمحامين العرب الذي عقد في بغداد بين 3 - 7 تشرين الثاني 1981 وشارك في التوقيع على المذكرة التي تناولت القانون رقم 39/981 الخاص بتنظيم مهنة المحاماة، ومساس هذا القانون باستقلالية المحاماة وحريتها.

28 - وجهت منظمة العفو الدولية مذكرة إلى الرئيس حافظ أسد في 26/4/1983 وأرفقته بتقرير عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية خلال عامي 1980 - 1981 وإلى القوانين القمعية التي تضمنت مساساً بحقوق الإنسان.

29 - في شهر أيار 1983 توفي في السجن الطالب الجامعي أمين نصور تحت التعذيب، وألقى الحراس بجثته من شباك الطابق الثالث من السجن، ليجعلوا من موته كأنه حادث انتحار.

30 - في 18/12/1983 اتخذ المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد في تونس قراراً بأن يتوقف المحامون العرب في كل الأقطار العربية ساعة واحدة عن العمل تضامناً مع المحامين المعتقلين في سورية، واستنكاراً لاستمرار اعتقالهم، ونفذ الإضراب فعلاً.

31 - في 2 - 5/ تشرين الثاني سنة 1984 انعقد المؤتمر العام الخامس عشر للمحامين العرب في سوسة بتونس، وقرر المؤتمر في بيانه الختامي تكليف الأمين العام ببذل مساعيه للاتصال بالسلطات السورية من أجل الإفراج عن المحامين المعتقلين، على أن يقدم تقريراً بنتائج مهمته إلى المكتب الدائم القادم.

32 - في تشرين الثاني (نوفمبر) 1984 كشف الصحفي الفرنسي (جيرار ميشو) في مجلة (ESP RIT) بأن الإرهاب في سورية هو نموذجي وخاص ويحظى بالشهرة لدى صحف العالم، وتمارسه تشكيلات عسكرية خاصة.

33 - بتاريخ 6 - 7 كانون الأول 1985 عقدت في بروكسل ندوة دولية عن (حقوق الإنسان في سورية) واستمعت إلى تقارير من عدد من المنظمات الدولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، واستمعت إلى شهادات حية عن جرائم النظام السوري المستمرة ضد قضايا حقوق الإنسان، وأدانت الندوة الانتهاكات المستمرة والخطيرة لحقوق الإنسان في سورية، والتي تشكل تحدياً للمجتمع الدولي.

34 - في 14/6/1986 صدر عدد نشرة المنبر رقم (14) وقد تضمن وثائق الندوة الدولية عن حقوق الإنسان في سورية التي تفضح جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وتحدثت هذه الوثائق عن الجرائم اليومية التي ترتكب في سورية من قبل النظام السوري، والتي تعتبر من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.

35 - شهد عام 1986 انتهاكاً مستمراً لحقوق الإنسان في سورية، فالمحاكم الميدانية تعقد جلسات في سجن المزة وسجن تدمر، حيث تستدعي بصورة عشوائية في كل جلسة حوالي (50) معتقلاً وتصدر أحكاماً بالإعدام على عشرة منهم، ويتم إعدامهم في السجن نفسه.

36 - استمرت خلال عام 1986 موجات الاعتقالات بدون محاكمة، كما لم يفرج عن أحد من المعتقلين، وبعضهم كان قد اعتقل منذ عام 1970. وكان كلما نُفّذ حكم الإعدام بمجموعة من المعتقلين، يجلبون إلى السجن معتقلين جدداً، ليحلوا محل من نفذ فيهم حكم الإعدام، أو ماتوا تحت التعذيب، أو ماتوا من الأمراض المنتشرة في السجون.

37 - أصدرت منظمة العفو الدولية عدة نداءات عام 1986 حول الأوضاع السيئة للمعتقلين في سورية، وقدمت وصفاً لسجن المزة، والمعاملات السيئة للمعتقلين.

38 - لم تعلن الحكومة السورية عن أسماء الذين تم إعدامهم ولم تسلم جثثهم لذويهم، وتعمد السلطة إلى نقل المعتقلين الذين حوكموا ولم يحكم عليهم بالإعدام إلى مهاجع خاصة، وتمنع زيارتهم حتى لا تتسرب معلومات عن المحكومين بالإعدام.

39 - في تشرين الأول سنة 1987 صدر عن منظمة العفو الدولية نشرة عن سورية بعنوان (سورية التعذيب على أيدي أجهزة الأمن) ويتضمن هذا التقرير معلومات مرعبة عن معاملة النظام السوري للمعتقلين السياسيين، ويشرح طرق التعذيب وأساليبه، والموت تحت التعذيب، والأمراض المنتشرة بين المعتقلين، وانعدام الرعاية الصحية.

40 - صدر تقرير في عام 1987 عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والمقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة (الوثيقة رقم 40/42 عام 1987 صفحة 167 من النسخة العربية: أن الحكومة السورية ملزمة بتقديم تقريرها الدوري الثاني في 18 آب 1984 عن أوضاع حقوق الإنسان في سورية إلا أنها لم تقدم هذا التقرير حتى الآن رغم تذكيرها في (6) رسائل متتالية:

في 15 أيار (مايو) 1985.

وفي 5 آب (أغسطس) 1985.

و18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1985.

و6 أيار (مايو) 1986.

و 8 آب (أغسطس) 1986.

و 1 أيار (مايو) 1987.

وهذا يؤكد تعمد الحكومة السورية تجاهل التزاماتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، حتى تتهرب من الحرج والإدانة عند مناقشة فقرات التقرير، ومدى مطابقة نصوص التشريعات السورية مع نصوص الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية.

41 - في عام 1987 وبالوثيقة رقم 28/1987 ص (58) من النسخة الإنكليزية والمقدمة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء فيها: »إن الحكومة السورية لم تقدم تقاريرها حول الحق في الثقافة والتربية والحقوق الاقتصادية، وإن تخلف الحكومة السورية عن تقديم تقاريرها يعبّر عن سياسة منهجية وثابتة في إصرارها على انتهاكات شاملة لحقوق الإنسان.

42 - انعقد المؤتمر العام السادس عشر لاتحاد المحامين العرب في الكويت بين 18 - 21 نيسان 1987 وأصدر المؤتمر قراراً خاصاً دعا فيه السلطات السورية لإطلاق سراح المحامين المعتقلين منذ آذار 1980 بدون محاكمة، وكلف نقابة المحامين السورية بمتابعة هذا الموضوع.

43 - بتاريخ 3/11/1987 احتل رئيس مجلس الوزراء السوري منصب الحاكم العرفي في سورية، وأصبح نائبه وزير الداخلية محمد حربا.

44 - تشير التقارير الصحفية الأجنبية كتقرير صحيفة لوموند بتاريخ 28/10/1987 والفيغارو في 29/10/1987 إلى أن سورية تعيش في أزمة اقتصادية خانقة ذات علاقة بحقوق الإنسان، وخاصة الحق في العيش بمستوى مناسب، وأهمها شحة المواد الغذائية، وانقطاع التيار الكهربائي، وتفشي الفساد والرشوة، وتخفيض قيمة الليرة السورية.

45 - ارتفاع أسعار المواد الغذائية ما بين آذار 1986 وآذار 1987 100% كما ورد في النشرة الشهرية للإحصاء الصادر عن الأمم المتحدة في تشرين الأول 1987.

46 - في 27/10/1987 قدم عبد الرؤوف الكسم رئيس مجلس الوزراء السوري استقالته وكلف محمود الزعبي بتشكيل وزارة جديدة بتاريخ 3/11/1987 كمحاولة من النظام للتنصل من مسؤؤلية الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي هي انعكاس وتعبير عن الأزمة السياسية.

47 - جاء في تقرير منظمة هيومان رايتس لحقوق الإنسان أنه في عام 1988 تم تسليم جثث 23 سجيناً من سجناء تدمر إلى عائلاتهم، وكانت آثار التعذيب واضحة على أجسادهم.

48 - في عام 1987 تمت محاكمة ثلاثة وعشرين عضواً من أعضاء حزب العمل الشيوعي أمام محكمة أمن الدولة، وحكم على أربعة عشر عضواً مدى الحياة، وعلى تسعة أعضاء بالإعدام، من بينهم سكرتير الحزب: علي الأكبر ونفذ فيهم حكم الإعدام بعد أسبوع واحد من إصدار الحكم..

49 - في 18/12/1991 اعتقل المحامي أكثم نعيسة لمشاركته في أنشطة تستهدف استعادة استقلال نقابة المحامين، وتم نقله إلى المستشفى العسكري في حرستا، لإصابته بشلل نصفي، نتيجة للضرب المبرّح الذي تعرّض له. علماً أن المحامي أكثم نعيسة رئيس لجنة الدفاع عن الحريات الديمقراطية في سورية.
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux