عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-04-2007, 05:55 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي تعليقات على بعض ما احتواه بيان الجيش الإسلامي ــ للشيخ عطية الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله صحبه والتابعين.
وبعد / فلما قرأنا البيان الصادر عن الجيش الإسلامي في العراق بعنوان رد الجيش الإسلامي على خطاب أبي عمر البغدادي ، أشار عليّ بعض الإخوة أن أكتب بعض التعليقات لعل الله ينفع بها ، ويدفع بها بعض السوء ويهيئ بها لمعالجة متعقلةٍ للأمر، بعونه تعالى ولطفه.
فتأملتُ الأمر فرأيت فيه خيرا، فهذه بعض التعليقات على أهم ما جاء في البيان وهو لبه وعصبه، وهو ما يتعلق بالاتهامات التي ساقها أصحاب البيان ورموا بها إخواننا في القاعدة في العراق، ودولة العراق الإسلامية.
لافتا النظر إلى أنها تعليقات سريعة مختصرة لم تستقص كل شيء، والمقصود : الذب عن إخواننا في القاعدة وفي دولة العراق الإسلامية، والنصح للمسلمين ومنهم كاتبو البيان أصلحنا الله وإياهم أجمعين.
التعليقات موضوعة بين معكوفين بلونٍ أزرق :


((هـــذا، ومع أن كثيرا من الناس يحمّلون المجاهدين عامة والجيش الإسلامي خاصة إثم السكوت على ما يقوم به بعض الإخوة في تنظيم القاعدة من تجاوزات شرعية، غير أننا نبرر ذلك بـ:
1-انشغالنا بقتال أعداء الله تعالى من الأمريكيين والصفويين ومن يعينهــم.
[المقصود انشغال الجميع بذلك، وإلا فإن الإخوة في القاعدة ودولة العراق الإسلامية لاشك أنهم أكثر أو من أكثر الناس انشغالا بقتال أعداء الله من الصليبيين والمرتدين الذين يحب أصحابُ البيان تسميتهم باسم الصفويين لغاية وملحظ معروفٍ، ونختار تسميتهم بالمرتدين]
2-الحفاظ على إخوة الإسلام والدين مع كافة المجاهدين،
3-الحفاظ على المشروع الجهادي الذي هو ملك الأمة جميعا.
[نعم لا شك أنه ملك للأمة جمعاء، وهكذا يقول ويعتقد كل إخواننا في القاعدة ودولة العراق الإسلامية، وحرصهم ومزيد غيرتهم وقوة حميتهم لهذا المشروع لأنهم من أخص الناس به لأنهم طليعة جنوده والقائمين به الممارسين لشؤونه الرافعين لرايته في صفاءٍ معتقد وتوحيدٍ، لا يعني أنهم يظنون أنه مشروعهم هم وحدهم، بل إن من صميم منهجهم ويقينهم أنهم طليعة الأمة وجنودها وجزء منها لا ينفصل عنها، وليسوا بديلا عنها، فليتنبّه لهذا، حتى لا يقع الإيهام والغلط]
4-الحذر من استغلال ذلك من قبل أعداء الإسلام والمسلمين.
5-إعطاء فرصة كافية للإصلاح والرجوع للحق.
فآثرنا معاملتهم بالحكمة والصبر الجميل، في البخاري عن أنس قال :[لم يكن رسول الله فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول عند المعتبة ماله ترب جبينه]،مع إسداء النصح الواجب.
غير أن هذا لم يجدِ نفعا ، فأصبحوا ومن أهم ما يهمهم النيل من هذه الجماعة المباركة بإذن الله، بشتى الوسائل والأساليب ومنها :
[لا أدري عن جهود الإخوة في الجيش الإسلامي لــ "إسداء النصح الواجب" والإصلاح، ولكن الذي أعلمه أن اتصالاتهم بإخواننا في القاعدة وفي دولة العراق الإسلامية قليلة جدا في هذا الصدد في العراق، وأما خارج العراق حيث القاعدة الأصل فلم أعلم أنهم اتصلوا بهم أو كتبوا وقد عرفت من الشيخ أبي يحيى وغيره أنهم ليس عندهم شيء من هذا، فلا أدري أين السعي للإصلاح وإسداء النصح؟ في حين أننا قد علمنا ما كان يمارسه الإخوة من قيادات ومندوبي الجيش الإسلامي على الأقل منذ شهر رمضان الفائت ثم في موسم الحج وما بعده إلى الأيام الأخيرة، من جهود واتصالات مكثفة بالمشايخ في الأقطار وبالمحسنين المتبرّعين وبسائر أعيان الناس، للتنفير من إخواننا (القاعدة والدولة) وتشويه صورتهم بحملة شديد من الاتهامات غير المحققة، والتي جزء كبيرٌ منها كذب وبهتان من أصله، وروايات باطلة، وبعضها له أصلٌ لكنه محرّف مزيد في روايته ومنقوص منه، وبعضها الحقُ فيه مع إخواننا أصلا، وإنما يسوقونه لمن يناسبُ سوقه له، كما ساق أصحاب البيان هنا مسائل من قبيل : يكفرون الجيوش العربية، ويحكمون على الديار بالكفر...إلخ . والمقصود أن الإصلاح والسعي له، له طريق واضح وأصولٌ، نسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد]
رمي الجماعة بشتى التهم الباطلة الجائرة فمرة ينسبونها للبعث، ويعلمون ويعلم القاصي والداني أنه ليس في الجماعة بعثي واحد ولا يوجد أي ارتباط بأي شكل من الأشكال بيننا وبين حزب البعث أو البعثيين لا فكري ولا تنظيمي ولا ميداني،
[لا والله ما سمعنا من إخواننا في القاعدة والدولة مَن ينسبكم إلى البعث، فهذا غلطٌ بلا شك على إخواننا، نعم سمعنا اتهاماتٍ لكم أخرى، أما البعث فلم نسمعها لا سراً ولا جهاراً، فهذا من الدلائل على عدم الدقة وأنكم تعتمدون غيرَ المعتمدِ]
ومرة ينسبون الجماعة إلى مناهج وتيارات إسلامية أخرى وهو محض كذب،
[نعم هذا حاصلٌ، ينسبكم الكثير من إخواننا إلى الجماعة المعروفين في عبارات بعض إخواننا بــ "السرورية" على معنىً من معاني النسبة والإضافة، وعلى كل حال فالمهم هو قول الحق والعمل به، والله الموفق]
وأخرى حيث ينسبونها إلى جهات مخابراتية،
[هذا غيرُ صحيح بلا شك، إن كان بمعنى أنكم استخبارات وأنشأتكم الاستخبارات مثلا ، لا سمح الله، وحاشاكم، وأعاذنا الله وإياكم من ذلك، هذا لم يقله الإخوة عنكم أبدا، وإنما الذي قيل -مما قيل وهو كثير وبيانكم هذا للأسف سيفتح عليكم باباً كبيرا كان مغلقا بستر الله- ويحتاج منكم إلى نفي وصدق ومجانبة للتهمة والريب فيه : أنكم اتصلتم بجهات مخابراتية عربية وجلستم معهم...!]
وفي كل مرة يحق الله الحق ويتبين بطلان هذه الدعاوى فيزداد المجاهدون وتزداد العمليات وتعم البركة على هذه الجماعة ويزداد قبول الناس لها وانتشارها حيث تسير على نهج قويم وعدل وطريق مستقيم ،
وكان الواجب أن تنشرح صدورهم ويدعوا لنا بالخير والتوفيق وحسن الخاتمة كما نفعل تجاههم في مواقفنا سرا وعلنا،
[وقد فعلوا سراً وجهاراً والله، لكن لعلكم لم تركزوا]

في الصحيحين عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:[مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى]،وفيهما عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ:[لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ]
* إتهام قيادة الجماعة بتهم واهية واهنة كبيت العنكبوت.
[أنا شخصيا لم أسمع بشيء مما يمكن أن يشار إليه بمثل هذه الألفاظ في حق قيادة الجيش الإسلامي، ولم يبلغني شيء، اللهم إلا بعض الكلام في متحدثكم الرسمي "الشمري" وبعض كلامه الذي صرح به في مناسبات معينة، ونحو ذلك، وهو لا يتناول كل القيادة، والقيادة غير معروفة لدينا أصلا، فلعل الذي بلغكم هو شيء من حواشي القوم ومن غير ذوي الأحلام منهم، وهذا يوجد في كل الطوائف والجماعات وغيرها]

وفي الصحيحين عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:[لاَ يَرْمِى رَجُلٌ رَجُلاً بِالْفُسُوقِ ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ ، إِلاَّ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ]، وفي مسلم:[وَمَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ أَوْ قَالَ عَدُوَّ اللَّهِ. وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلاَّ حَارَ عَلَيْهِ]،يعني رجع عليه.وفي البخاري ثَابِت بْن الضَّحَّاكِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:[وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهْوَ كَقَتْلِهِ ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهْوَ كَقَتْلِهِ]،وفي سنن أبي داود عن ِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:[وَمَنْ خَاصَمَ فِى بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِى مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ] صحيح الجامع(6196)،ورَدغةُ الخَبال:عصارةُ أهلِ النار .كما في صحيح مسلم.
ومن ذلك تهديد بعض أفراد الجماعة بالقتل إن لم يبايعوا القاعدة أو أسمائها الأخرى
[ليس للقاعدة أسماء أخرى، وإشارتكم واضحة، لكنها ليست صحيحة ولا مناسبة، سامحكم الله، وأما التهديد بالقتل لمن لم يبايع القاعدة أو مجلس شورى المجاهدين أو الدولة، فهو غير صحيح، قطعا بلا شك، بالمعنى الرسمي المعتمد والمركزيّ، فإن كان حصل من بعض الأفراد فهو خطأ يحسب على فرد منتمٍ إلى طائفة، ومن الظلم حسابُه على الطائفة وهي تنهى عنه وتنفيه وتتبرأ منه، وكان ينبغي أن تحلّّ هذه المشاكل، بين القيادات ويحصل التثبّت منها والتحقيق فيها والانفصال بشيء واضح عنها، فأنا أسأل الإخوة أصحاب البيان وقد قلتم إن هذا حصل مراراً : مَن هذا الذي هددكم؟ ومتى؟ وأين؟وكم مرة حصل هذا؟ وما عبارته؟ وفي أية حالٍ؟... والأسئلة كثيرة، وأخشى أننا عند التحقق لا نجد إلا روايات أن شخصا منتميا للقاعدة أو للدولة أو من أنصارها قال وقال وزعم...]