عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 07-04-2007, 06:11 PM
نواس2006 نواس2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 123
إفتراضي

وبعد الاحتلال زادت الأوصاف فأصبحت ،، وهابي إرهابي ....الخ، ثم يأتي أخونا ليتهم إخوانه ومن معه في الخندق ضد الأعداء بنفس التهم التي يتهمنا بها أعداء الإسلام ، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
[ذلك الماضي شيء لم يتكلم فيه أحد، ولا نعرفه ولا ننقب فيه، وإنما الكلام في الحاضر أيها الأخ، وأنتم تتهمون بتهمٍ تحتاجون إلى تبيين الحق فيها وتطمين إخوانكم، فاتقوا الله أنتم أيضا، وأنصفوا وحققوا الحق، ثم لا يضركم بعد ذلك من يتهمكم لو اتهمكم بالباطل، إن الله يدافع عن الذين آمنوا.. وحزب الله السعودي الذي ذكره أبو عمر ، لا أعرف والله مَن هو، ولكن قد سألني بعض إخواني بعد سماع خطاب أبي عمر هل يقصد فيمن يقصد به الجيش الإسلامي؟ فاستبعدتُ ذلك، وظننتُ أنه ربما قصد قوما من منحرفي العقائد المائلين إلى ما يسمى بالحزب الإسلامي ونحوهم، فإن الأمريكان بصدد تهيئة الجو لقوىً يسمّونها معتدلة يطمئنون إلى أنها ستملأ الفراغ في العراق حين ينسحبون خائبين، ويوسّطون في ذلك دول الاعتدال السني كما سموها، وعلى رأسها السعودية، فهذا معنى إشارة أبي عمر، وما كنا نظن أنه يقصدكم، فهذا تخمين منكم وظنٌ فاستغفروا الله فلعله من الظن السيء، ولكن ما رأيكم أنتم في الفكرة؟ أعني فيما قلتُ إن أبا عمر يعنيه بعبارة حزب الله السعودي؟؟]
ونحن بحمد الله لم نتلق أي دعم من أية حكومة إلى هذه الساعة لا من الحكومات العربية ولا من إيران،
[نعم قد يخشى بعض الناس أنكم تتلقون دعما ما من حكومة آل سعود، ولو دعماً سلبيا كالإغضاء والسكوت والمتاركة، ولكن لم يتهمكم أحدٌ بأنكم تتلقون شيئا من إيران، فهل هذه إشارةٌ كما قد وقع في القلب عند قراءتها، أو هي فلتة وليس وراءها معنى مقصود؟! فإن كان وراءها المعنى المحتملُ فسيكون هذا أيضا اتهاماً آخر وتصعيداً، ووالله إن القائل به لظالم باغٍ، وسيبين له بإذن الله ما يُخزيه ويندّمه!! ولكن الاخلاص الذي سقتم أعلاه بعض الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في بابه، يقتضي تحقيق الحق والقيام بالقسط ، لا مجرد البحث عن تهمة نردّ بها على خصمنا، من جنس تهمة خصمنا، ولو بالباطل وبدون برهان، فهذا فجورٌ في الخصومة، وهو لا يغني شيئا في ميزان أهل التقوى، فأنت إن كنت اتهمتَ أخاك بالباطل فلا يلبث أن يظهر الله كذبك وينصره عليك، وشواهد الشرع والقدر على ذلك مستيقنة، والله غالبٌ على أمره]
ولم نسع لتحصيل دعم للجهاد من أي دولة عربية إلا ما كان دعما لعموم المسلمين في العراق، ومع ذلك فما تزال جميع الحكومات تقدم خطوة وترجع ألف خطوة منتظرة إذنا أمريكيا صحيحا صريحا مؤكدا !!!! لدعم أهل السنة في العراق.
أما ما يزعم من أموال النفط فلم يصل شيء منها للمجاهدين لا من نفط العراق ولا من نفط أي دولة أخرى لا بطريق مباشر ولا غير مباشر.
ثم من هؤلاء كهنة الطاغوت وتجار الدين؟ ولم هذه الطلاسم؟
وماذا بقي من التهم للخطابات القادمة وماذا ترك أخونا لقوات غدر وجيش الدجال والجلبي وعلاوي وغيرهم.
ولو وقف الأمر عند هذا الحد لما احتاج الأمر إلى رد لوضوحه بحمد الله تعالى لكن الأخ أبا عمر تجنى على الأمة جميعا وعلى منهج سلف الأمة وعلى علمائها بإيراد أحكام وقضايا عجيبة،
- ومن ذلك اعتبار ديار الإسلام جميعا ديار كفر . ثم ما حكم دولته تحت سلطة الصليبيين ومن عاونهم ؟.
[بل ما قاله أبو عمر صوابٌ ومعناه ومحمله واضح، واستغرابكم له هو العجبُ، ودولته هو هو فيها في سجال مع عدوه، مستعلٍ بدينه وجهاده وسلاحه، يطبق فيها ما يقدر عليه مما علمه الله، وليس يستطيع أحدٌ أن يفرض عليه حكماً..! ولكن ما الحاجة لهذا الإيراد؟ وهل هو هدىً؟!]
- وقوله أن قتال جيوش الحكومات العربية أوجب من قتال المحتل الصليبي؟!
[وهذا أيضا حق وصوابٌ، فإن المرتد أغلظ كفرا من الكافر الأصلي بالإجماع، وقتاله
-من حيث الأصل وهو الذي يقصده أبو عمر- أوجب من قتال الكافر الأصلي، وإنما اقتضت موجـِباتٌ أخرى ترجع إلى مصلحة الحرب والتدبير البداءة بالكافر الأصليّ ، فكلام أبي عمر لا إشكال فيه]

- والقول بأن الجهاد فرض عين ـ بهذا الإطلاق ـ منذ سقوط الأندلس قول غير محرر.
[نعم لأن التحرير له محل آخر، ولكن لابأس بإطلاق هذه العبارة، وهي حق وصدقٌ، وتحمل على المحمل اللائق المحرّر والمبيّن في مواضعه، وهذه العبارة كان يقولها الشيخ عبد الله عزام رحمه الله وكفى به قدوة في هذا، ويقولها علماء آخرون، والحمد لله]
- وحكمه على طوائف أهل الكتاب في بلادنا بأنهم أهل حرب لا ذمة لهم ، مَن من العلماء من يقول بهذا الأطلاق؟
[أما كلامه فحق، وأما أن التصريح في الخطاب الرسمي بهذا الكلام من الناحية السياسية جيد أو لا، فهذا مبحث آخر، ورأيي أنه لم يكن مناسباً، لكن أنتم لم تنتقدوا ذكره هذه المسألة في الخطاب، لكن انتقادكم انصبّ على المسألة في نفسها، ولم تصيبوا، والتساؤل بنحو : مَن يقول هذا؟ لا يفيد! فهاتِ أنتَ المفيد..]
- ثم إنه حكم على جميع أبناء الجماعات الجهادية بأنهم عصاة، وهذه مجازفة غير مبررة، وذكر أنها تدعوا عشائرها وأصحابها إلى الدعة والراحة !!! سبحان الله وهل في العراق دعة وراحة؟ وسمى بيعته بواجب العصر وهذا خطير جدا لمن فهمه!!
[الله المستعان، نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل طاعته ورضوانه، ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، الله أعلم بمن يطيعه وبمن يعصيه، وأنا أدعو أمير المؤمنين أبا عمر سدده الله إلى عدم وصف الإخوة بذلك، ويترك الحكم عليهم، لما للناس من رأي يصدرون عنه، وهذه مسائل اجتهاد، والله أعلم]
- ثم اتهم الجماعات بالانخراط القوي والانضمام إلى خنجر ثلاثي الرؤوس.......الخ وهم (ج) طائفة الحساد واستدل بحديث ضعيف ،، وإن العجب لينقضي من الجرأة على إخوانه من المجاهدين الذين تحملوا كل التهم وسكتوا على كل التجاوزات مراعاة لمصلحة الجهاد، فالله المستعان.
- واتهم الجماعات بأنها تريد معاهدات مع الأمريكيين والظاهر عدم التفريق بين المفاوضات المشروطة المنضبطة بضوابط الشرع وبين معاهدات الاستسلام التي يسعى لها الخائبون ، واشترط إذن دولته فمن اعترف بها حتى يشترط إذنها؟