عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-04-2004, 10:31 AM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

طالما هو سؤال ملاحدة فلماذا وضعته في عنوان موضوعك بغير صيغو نقل!؟

ثم ألفاظ مثل المادة والقوة هذه لها استخدام خاص

اما الله عزوجل فله الاسماء الحسنى

والله تعالى خلق لنا العقول لنعقل بها

ولأن قواعد العقل السليم صحيحة فالعقل حجة علينا

لذلك اشترط العلماء العقل وعدوه في اوائل شروط التكليف

فقالوا ان المكلف هو البالغ العاقل الذي بلغته دعوة الاسلام

من يريد ان يخوض في هذا الباب عليه ان يحذر اشد الحذر باختياره للافاظ التي يعبر بها

والعقل الصحيح يقول ان المادة متخصصة بخصائص احتاجت لمن يخصصها بها

اما الله تبارك وتعالى فليس مادة بل هو خالق المواد كلها والاجناس كلها العلوية والسفلية وخالق الاشياء لا يشبه مخلوقاته وهذا الاستدلال استخدمه ابو حنيفة رضي الله عنه لما قال: أنى يشبه الخالقُ مخلوقه!
وهي جملة استنكارية معناها مستحيل ان يشبه الخالق مخلوقاته

فالعقل يقول ان خالق الاشياء ليس بمخلوق فليس له بداية
لانه لو كان له بداية لكان مشابها للمخلوقات
ولو شابههم لاحتاج الى من يخصصه بتلك الخصائص
ولو احتاج لكان عاجزا والعاجز لا يكون الها خالقا

والعقل يقول ان خالق كل الاشياء ليس بمخلوق لانه لو كان مخلوقا لاحتاج اذا لمن يخصصه ببداية فيكون اذا محتاجا لمن اوجده ولمن وهكذا يستحيل في العقل ان يكون للخالق بداية لانه لو كانت له بداية لاحتاج الى من يوجده ثم لاحتاج الذي اوجده الى بداية والى من يخصصه بتلك البداية وهكذا بغير انتهاء وهذا هو المستحيل الذي يرفضه العقل
بينما يوافق العقل الصحيح على ان هذه المخلوقات المتخصصة بخصائص محتاجة لمن اوجدها وخصصها بتلك الخصائص
والنتيجة ان الشرع طريق غير طريق العقل
ولكن العقل شاهد على صحة ديننا وعقيدتنا وايماننا بالله الواحد سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا
__________________


[HR]
يا رسول الله

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ورؤيتكم أيا تاج الجمالِ = أحبُّ إليَّ من أهلٍ ومالِ
تأصّلَ حبّكم في القلبِ حتى = تعلَّقَ فيكمُ فكري وبالي
نقيبُ القلبِ لذتُ اليوم فيكم = فيحلو في محبتكم مقالي
وحالي ضاربٌ بالشوقِ صبٌّ = متى النظراتُ تسعفُ ما بحالي
[/poet]
[HR]
}{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا}{