بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
_________
ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله .
ثلاثة أسابيع أتغيب فيها عن الخيمة بسبب إجازتي الصيفية المتأخرة هذه السنة ،لأفاجـــــــأ بهذا الزخم المسكوي العاطر من أقلام الإخوة
و الأخوات المحبين لأهل بيت رسول الله عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ، و على راسهم ابنته البتول ، سيدتي و تاج رأسي فاطمة الزهراء .
إنه الحب الصافي ، أيها الأحبة ، يصنع المعجزات .
إنه الحب الطاهر لأهل البيت
إنه الشوق العارم لهم
إنه محاولة التقرب إليهم و التأسي بهم .
إنه أستجابة لسؤال الرسول الحبيب لنا حين وجهه الله عز وجل في كتابه العزيز كي يقول صلى الله عليه و سلم : ((
قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)) ، فقال الله تعالى : {
ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }
***
تحية محبة صادقة تعجز الكلمات عن تبليغها و لا يقدر إلا الله تعالى أن يكافئكم أيها الإخوة الذين سجلتم بمروركم على هذا الموضوع صفحات مسكوية رائعة حول السيدة فاطمة الزهراء ، صفحات سجلتها لكم ايدي الكرام البررة تلقون بها الله غدا في صحائف أعمالكم مشرقة منورة بإذن الله المنعم المفضال .
كل المحبة للإخوة و الأخوات :
- أبوطه
- السلفيالمحتار
- إسلام
- الملاك الحائر
- الهبوب
- الهادي ( قاتل الخوارج سابقا 
)
***
ايها الكرام اثابكم الله و حشركم في زمرة اهل بيت رسول الله الطيبين الأطهار ،
و فعلا صدق الله مولانا العظيم حين قال عز من قائل :
{
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
لي عودة قريبة لهذا الموضوع ، فما زال الكثير ما يقال في حضرة البتول .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
