عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-08-2005, 09:28 AM
عمروالعمري عمروالعمري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: السعودية
المشاركات: 62
إفتراضي حقيقة سياسة أبو مصعب الزرقاوي في الجهاد!!!!!


قبل أن نتطرق لسياسة أبو مصعب الزرقاي في القتال في العراق.. لم نورد هذا الكلام من باب العصبية ولامن بابالنصر أو الهزيمة..إنما جعلناه لتبصرة من أشكل عليه مشروعية أعمال هذا الرجل في العراق من عدة جوانب
فبعد سقوط أفغانستان توجه المجاهد أبو مصعب الزرقاوي هو وبعض أتباعه إلى كردستان ، وبدأ هناك الإعداد للحرب الثأرية المنتظرة للجيش الأمريكي الذي سيغزو العراق ، كان الأمير الزرقاوي ذا نظرة ثاقبة ، لذلك توجه مباشرة لأرض كردستان ، وهناك بدأ في إعداد معسكرات ، ومستودعات ذخيرة في كافة أنحاء العراق ، وكان الكثير من الأخوة في أرض الحرمين ينتقلون إلى العراق للالتحاق بأبي مصعب الزرقاوي الذي كان معروفاً في أفغانستان .

بدأت الحرب الأمريكية ، ولكن أبا مصعب لم يبدأ ، أو بعبارة أوضح لم يظهر ، ولا يبعد أن هذا التواري كان مقصوداً حتى يسقط النظام العراقي البعثي حتى تكون البداية لأبي مصعب بداية نظيفة بعيدة عن الاتهام بدعم ، ونصرة حزب البعث المتمثل بصدام ، والبعثيين العراقيين !

سقط حزب البعث ، وعلت بعدها جماعة التوحيد والجهاد ، وهي التسمية الأولى لأبي مصعب الزرقاوي ، ثم بعدها كان التحالف الكبير الذي أسعدنا كثيراً ، لما بايع شيخ الإسلام الإمام المجاهد أبي عبد الله أسامة بن لادن – حفظه الله – وأصبح أميراً على تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ، بل ربما أميراً على التنظيم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا !!

كانت وما زالت عمليات تنظيم القاعدة في تصاعد مستمرة ، وأصبحت أهدافها منتقاة بعناية ، وتستهدف أصناف معينة ، هي بالفعل أهداف مشروعة .

هذه الأهداف المشروعة تنقسم إلى عدة محاور ، هي المحاور الأساسية التي يتعامل بها الزرقاوي في أرض العراق ، أرض الرافدين .. وهي :
المحور الأول :
عزل الجيش الأمريكي ، وهذا المحور يتكون من شقين واضحين :

الشق الاول : استهداف المترجمين العرب المعاونين للجيش الأمريكي ، والذين يعتبرون سلسلة الوصل بين الجيش الأمريكي والشعب العراق ، والهدف من ذلك عزل الجيش الأمريكي عن التفاهم مع الشعب العراقي ، حتى يصحب أطرشاً لا يستطيع التعامل مع أحد ، وبذلك تضمن صعوبة وصول المعلومات الميدانية الآنية للجيش الأمريكي الموجود في المنطقة المستهدفة .

الشق الثاني : استهداف أعضاء الشرطة ، والحرس الوثني ، والذين أصبحوا دروعاً ، وتروساً للجيش الأمريكي يقدمهم في المداهمات العسكرية حتى يصبح وقع الرصاص على صدور اولئك ويسلم الأمريكان .

وهذا الشق هو أبرز الأحداث في الوقت الراهن ، وكان التنظيم وما زال يستهدف هذه القوات العميلة ، بل وصل إلى مرحلة استهداف القواعد العسكرية العراقية فضلاً عن استهداف المتطوعين الذين استحبوا الدنيا على الآخرة .

وبذلك ينفض الترس عن صاحبه ، ويصبح الصدر الأمريكي صدراً جاهزاً لاستقبال الرصاص الجهادي ، فلا يجيد بداً من التقهقر إذا كثر الضحايا من الجنود الأمريكان ، وهم كثر ، ولكن يأبى الإعلام الأمريكي إلا التزييف !

وبالمناسبة أذكر أني قرأت كتاباً لكولن بول تحدث فيه عن أخطاء الحرب الأمريكية في فيتنام ، فذكر بصراحة أن من ضمن الأخطاء هي تزييف أعداد القتلى الأمريكان ، وكان هدفهم من ذلك – كما يقول – الحفاظ على الروح المعنوية للجيش الأمريكي ، والسلامة من ردة فعل الشعب الأمريكي !!!!

المحور الثاني :
استهداف السفراء سواء من العرب أو غيرهم ، وهذا يدل على بعد النظرة السياسية التي يمتلكها التنظيم ، وهدفهم من ذلك عزل الحكومة العراقية عن المجتمع الدولي ، وعن دول الجوار ، فتصبح الحكومة العراقية حكومة في الإعلام فقط ، فبعد أن عزلت عن الأرض العراقية ، وأصبحت حكومة دولة المنطقة الخضراء !! أصبحت أيضاً معزولة عن الأرض كلها ، فلا تسمى دولة بمعايير الدولة المدنية الحاضرة !!

وكان من صور هذه المحور : قتل السفير المصير ، وقتل السفير الجزائري ، واستهداف السفراء من باكستان ، والبحرين ، وغيرها .

أما ما ينقله البعض من النهي عن قتل الرسل فهذا من أفسد الاستدلالات ، إذ النهي عن قتل الرسل من قبل المرسل إليهم ، أي بعبارة أخرى لو أرسلت الجزائر سفيرها إلى تنظيم قاعدة الجهاد فإنه يحرم على التنظيم قتل هذا السفير الذي يعتبر رسولاً يمنع قتله ، فهو ليس برسول لنا ، ولهذا من ينظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم (لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكما) لوجد أن هذين الرسولين أرسلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي تلك العبارة في حقهما ، لكن سفراء تلك الدول أرسلت إلى دولة العراق المرتدة !

ثم إن المجاهدين في العراق حذروا مراراً ، وتكراراً الدول كافة من إرسال سفراءها ، وأن مصير أولئك سيكون القتل ، فلا ملامة على المجاهدين الذين يحاربون حرباً مقدسة ضد التحالف الصليبي .

إن على جميع سفراء الدول العربية والأجنبية ، المجاورة ، والمتباعدة أن تعلم أنها أهداف مشروعة للمجاهدين من قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ، لن يضرهم خذلان الناس فلا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم .

المحور الثالث :
استهداف المليشيات الكافرة ، ورموز الكفر والإلحاد من أبناء ابن العلقمي الرافضة ، وهنا ليس من العيب أن نعترف بخطورة فيلق بدر والذي سيجد الدعم الكامل من قبل إيران بالدرجة الأولى ، تلك الدولة الرافضية الخبيثة ، وسوريا من الدرجة الثانية ، فهي فيلق مدعوم من الخارج ، ومن دول كبيرة ، والاستهانة بخطورته ، وعدم محاولة إنهاء هذا التنظيم ، وتصفية قادته ، وكوادره ، ورموزه الدينية من ملالي الرافضية ، وآيات الكفر كالحكيم الهالك ، وكالسستاني سيكونون وبالاً على أهل السنة ، وعلى الإسلام فهم الآن يستهدفون قادة السنة من العلماء ، ويسرقون مساجد أهل السنة ، بل إن غالبية الحرس الوطني ، والجيش العراقي من الرافضة ، ولا ننسى مقولتهم المشهورة التي كتبوها على جدران الفلوجة (اليوم أرضكم ، وغداً عرضكم) والتي رواها أمير الذباحين أبو مصعب الزرقاوي ، فيجب إخلاء الساحة من أي منافس ، من الآن قبل أن ينسحب الجيش الأمريكي من العراق ثم تبدأ حرب متعبة مع هذا فيلق الغدر أبناء العلقمي .

ففي استهداف فيلق الغدر (بدر) عدة فوائد منها :

أولاً : الانتقام لأهل السنة ، وعلماء أهل السنة ، الذين طالهم أذى الرافضة .

ثانياً : تدمير هذا الفيلق قبل أن تخلوا الساحة من الأمريكان فتكون الساحة مهيئة لسيطرة المجاهدين على أرض العراق ، وإقامة المحاكم الشرعية ، وقمع البدع ، والمنكرات .

هذه سياسة تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ، وجميع الدول العربية والغربية تراهن على الحرب العراقية ، وتريد تدمير المجاهدين فيها لأنها تعلم أن انتصار المجاهدين يعني أن العمليات الجهادية ستتجاوز حدود سايكس بيكو ، لتطال الدول العربية التي تلي العراق ، وأقرب الاعداء ، ثم ستطال الدول الغربية الأخرى في حركة جهادية عالمية .

ولذلك الكل تابع تصريح وزير الداخلية السعودي لما ذكر أن معاملة العائدين من العراق ستكون أشد من معاملة العائدين من افغانستان ، إن قادة وزارة الداخلية يا سادة يتداولون مصطلحاً جديداً يتوجسون منه رعباً إنها يتداولون مصطلح (الجيل الجديد) ويعنون به أفراد قاعدة الجهاد العائدين من العراق ، والذي أقل واحد فيهم قد أتقن تفخيخ السيارات ، وتجهيز المتفجرات !! وهذا ما يخشاه العالم كله !!




الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي