عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 03-01-2007, 08:13 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
[center]



يا اخوي سهيل الموضوع كان لقياس سرعه القراءة

وليس لسرعة البحث عن موضوع وانا شبه متاكدة

أنك تستطيع أن تقراء الف كلمة في دقيقة (ما شاء الله لا قوة إلا بالله

اترك عنك ذا الحركات...كم سرعة القراءة عندك وبدون ما تنقص..؟

وعدتني تخبرني وانا الحين اللي بخبرك تفضل..بس قبل تدخل النت البس نظارتك

وطقم الاسنان علشان ما تقول يا على رسلش...




يشيع عن بعض الناس أن مستلزما الإبداع أن يكون المبدع فوضويا غير منظم، أو خياليا بعيدا عن المنطق والتحليل العلمي، أو مشاغبا متمردا على القيم والمبادئ والأخلاق، أو مبتذلا نتن الرائحة كريه المنظر، أو ... الخ.

والحقيقة أن هذا فهم خاطئ للعملية الإبداعية، به هو إساءة لهذه المهارة الكريمة والمنهج السديد.

إن وجود بعض المبدعين المتصفين بهذا الإهمال والتمرد لا يعني أن الصواب في صنيعهم هذا، بل نقول أن هؤلاء شواذ عندهم شيء من النقص ينبغي أن يستدركوه حتى يكتمل إبداعهم ويستقيم منهجهم.

إن السماوات والأرض قامتا على تنظيم دقيق من قبل خالق عظيم، لذا نود أن نؤكد على أمر مهم يغفل عنه كثير من الناس، وهو التوسط والتوازن والاعتدال، كما قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) البقرة: 143.

وهذا يعني أن المبدع الفذ الناجح هو الذي يجمع ما بين أعمال المخ الأيمن والأيسر، بمعنى أن يجمع بين الخيال وبين التحليل العلمي المنهجي، وكلما جمع الإنسان بين هذين الأمرين كان أكثر إبداعا وأقرب إلى التفكير الابتكاري النافع.

إن اكبر خطأ نرتكبه أن نعرف الإبداع ونحصره بالخيال فحسب، إذ لا قيمة ولا فائدة من خيال لا يتحول إلى فكرة عملية وإنتاج نافع إلا إذا تنقل عبر مراحل علمية منهجية.

إن العلماء يخبروننا بأن هناك علاقة بين جانبي المخ الأيمن والأيسر فعندما يتحرك الإنسان (الجانب الأيسر من المخ) فإن هذا يؤدي إلى إراحة الجانب الأيمن من المخ، وهناك يبدأ الخيال بالعمل.

لذا إذا واجهتك مشكلة لم تستطع حلها، فاتركها وانشغل بأي أمر عضلي (كالمشي والسباحة) وهناك ستأتيك الأفكار الإبداعية لحل مشكلتك إن شاء الله تعالى.

خلاصة ما نريد أن نصل إليه هو أن الإبداع عملية مهذبة سامية، فيها خيال خصب، وتفكير منطقي، وعمل منظم، وتحليل عملي، ونظرة واقعية، ومنهج قويم، وأدب جم.

يُروى أن أحد الناس أراد أن يكون مبدعا، فجاء إلى ضفدعة ووضعا أمامه وقال للضفدعة: نطي (أي اقفزي)، فكتب: قلنا للضفدعة نطي فنطت. ثم قطع يدها اليمنى وقال لها نطي، فنطت، فكتب: قطعنا اليد اليمنى للضفدعة وقلنا لها نطي، فنطت. ثم قطع يدها اليسرى وقال لها نطي، فنطت، فكتب: قطعنا اليدان اليمنى واليسرى للضفدعة وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع رجلها اليمنى وقال لها نطي، فنطت بصعوبة، فكتب: قطعنا يَدَي الضفدعة ورجلها اليمنى وقلنا لها نطي فنطت. ثم قطع رجلها اليسرى وقال لها نطي،.... نطي ....، فلم تنط، فكتب: قطعنا يدي الضفدعة ورجليها وقلنا لها نطي، فلم تنط، ومن هنا أثبتت الدراسات أن الضفدعة إذا قُطعت يداها ورجلاها فإنها تصاب بالصمم!!!

إننا لا نريد هذا النوع من الإبداع، الذي لا منطق فيه ولا عقل، ومن هنا نقول: احذرْ... أن تكون كصاحب الضفدعة.


تأليف: د. علي الحمادي
[/CENTER]


اصلا الضفدع .. مايسمع ..

وبعدين ياأختي .. الضفادع لاتقتل .. انه آيه الى فرعون وقومه .. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها ..

فلعل الله يرسلها .. الى غيره لتفسد عليهم ماؤهم .. وسبل معيشتهم .. ويتمنون الموت فلايجدونه .. الا ترين اننا ماعندنا ماء .. ان صحراؤنا رحمة ..

انني سأعتزل .. قراءة مثل هذه المواضيع .. التي .. وث ب ت ..