[الكويت-أمانة]

الكويت لديها أدلة قاطعة على انحياز القيادة الفلسطينية مع "صدام حسين" أثناء الغزو العراقي الصدامي للكويت. وهذا الموقف الخطأ يستلزم من القيادة الفلسطينية الاعتذار للشعب الكويتي. وعدم الاعتراف بالخطأ لن يزيد النار إلا اشتعالا فالشعوب لا تنسى أبدب والتاريخ الذي سجل بالصوت والصورة لا يمكن القفز عليه وتكذيبه.
لقد طردت إسرائيل الشعب الفلسطيني من أرضه ,واستضافت الكويت ما يقارب من نصف مليون من الأخوة الفلسطينيين , وقد جردت إسرائيل الفلسطينيين من أملاكهم, ووهبت الكويت لهم الأملاك وأعطتهم كل حقوقهم حتى بعد الغزو عليها, وحرمت إسرائيل الفلسطينيين من كل حقوقهم وأعطت الكويت حق التعليم المجاني والتطبيب المجاني وممارسة السياسة بكامل نشاطها ومع هذا فقد اعتذرت القيادة الفلسطينية لإسرائيل عن هجمات فدائية دون الشعور بالخجل واليوم تقف هذه القيادة مترددة في الاعتذار للكويت.نعم لقد كان هناك من الأخوة الفلسطينيين في الكويت وخارجها من وقف مع الكويت ودافع عنها ومنهم ما زال يعيش على أرضها وبين شعبها الذي يحبهم ويحبونه فالفلسطينيون في الكويت لهم تاريخ طويل وقد شاركونا بناء بلدنا ولم يبخلوا علينا بجهد ولا عمل.
وقد حان الوقت لتعود النفوس الصافية ولذا استغرب أهل الكويت من موقف القيادة الفلسطينية التي أضاعت في لحظة فرصة تاريخية لعودة المياه إلى مجاريها ونسيان الماضي.وهذا يحتاج الى خطوة من القيادة الفلسطينية كلنا بانتظارها.
كلمة أخيرة:لم نسمع من القيادة الفلسطينية أي اعتذار سوى من المرحوم الشجاع فيصل الحسيني الذي أتى للكويت وأسلم الروح على أرضها راضيا مرضيا بإذن الله تعالى إن شاء الله.
وبكل وقاحة يخرج علينا فاروق قدومي لينفث ما بقي من سمومهم في وجه الكويت وكأن الكويت تواقة لمجيئهم.

أرجو من الأخت ايمان أن لا تشبه الشيخ جابر أو آل سعود بالسيد ياسر عرفات , فهم لم يدنسوا أيديهم بمصافحة الاسرائيليين......يا فلسطين
ثم نحن من أذاقونا الفلسطينيين في الغزو شتى الوان العذاب النفسي أو البدني ولست أنت يا من كنت راقدة آمنة في بيتك"لأنك فلسطينية"ولست كويتية
بس اللي راح راح نبي اعتذار رسمي من السلطه الفلسطينيةهذي الكويت صل على النبي.