[نهر الحكمة]

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida

سيذكر التاريخ بطلا اسطوريا... صدام بطل حقيقي وليس هو من قاد البلاد للدمار،
الامريكين يريدون النفط العراقي سواء كان مع صدام او ليس مع صدام،
وكانت علاقة صدام جيدة وفيما بعد تمرد... وهنا بدأت الحرب،
ولكن يكفي انه الزعيم لعربي الوحيد الذي قال لا لامريكا ولا لاسرئيل ولو بعد ان كان رجل مخلص لهم،
وهل تعلم ان قانونيا لايحق لامريكا محاكمة صدام؟؟؟ فهي تحاكمه على لا قضية
المحاكمة باطلة تماما لان من حق الرئيس الدستوري ان يحرق مدينة كاملة بكل ماتحتويه من ملايين ان كان عددهم ان حاولو التعرض له، وفي الدجيل صدام تعرض لمحاولة اغتيال وهنا تم تأديب المعتدين وحقه الدستوري كرئيس يحفظه،، فإذن لامن محاكمة، والمهزلة التي نراها على التلفاز أغبى مخلوق في الكون يستطيع ايجاد الاخطاء والثغرات هنا وهناك والشهدات كلها غير صحيحة،،، والان بعد مانراه في العراق ألم تلاحظ ان صدام حسين كان يستطيع حكم الشارع العراقي؟؟؟؟ انظر كم قتل الامريكان وكم قتل الشيعة من السنيين وكم قتل السنيين من الشيعيين... ألا يعني هذا شيئ ما؟؟؟
الرجولة انقرضت ويوجد الان رجلين فقط في العالم صدام واحد منهم
واختلاف الرأي لايُفسد للود قضية.. وشكرا لك ع الموضوع اخي نهر الحكمة.

سيذكر التاريخ ، أختي الكريمة رنـا ، أنَّ صـدام كان بطلاً أسطورياً .. ولكن في قتل وإبادة الأبرياء .. !

قد يلتمس المرء العذر لبعض الأخوة والأخوات ، ومنهم حضرتك ، الذين ما يزالون لا يصدقون أنَّ بطلهم صدام ، القائد العربي الشجاع !! ، الذي ضرب إسرائيل بالصواريخ ، وتحـدّى الأمريكان ..
لا يصدقون بأنه كان وغداً ، ووجباناً !! ..
وأنّه قد ارتكب كل هذه الجرائم والفظائع بحق العراق والعراقيين .. !

ربما كان أسلوب خلط الأوراق الذي استعمله صدام ، والشعارات البراقة التي رفعها ، والماكنة الإعلامية القذرة ، التي أنفق عليها ملايين الدولارات من أموال الشعب العراقي ، الذي كان يرزح تحت وطأة الجوع والمرض والإرهاب ..
ربما كان لكل ذلك ، دوراً كبيراً في خداع الكثيرين من غير العراقيين ، الذين انطلت عليهم ألاعيب صدام وكذبه ونفاقه ..
ولكنهم الآن لا عذر لهم ، والحقائق تظهر الواحدة تلو الأخرى ، وعليهم أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ، ويراجعوا مواقفهم السابقة .. وأن لايندفعوا أكثر في الدفاع عن طاغية سفاح .. غيَّب كل معاني الحياة في العراق الجميل .. وكان السبب في تردِّي حال العراقيين ، وبعثرة ثرواتهم وسرقتها ، والتفريط بالوطن وكرامته أكثر من مرة ..

نتمنى عليهم ، أن يتمعنوا في مفاصل الصدق والكذب ، ويدققوا في تفاصيل الأمور ،ولا يثقوا بالأصنام في الأمة العربية ،ولا يضعوا ثقل رهانهم ، إلاّ على الشعوب ، لأنها هي الباقية بعد الله تعالى ، وغيرها راحل حتما ..

نطلب منهم ، أن يواجهوا حقيقة المأساة ، التي عاشها شعب العراق الصابر ، تحت وطأة الدكتاتورية البغيضة ، التي ألحقت بالعراق ، الموت والخراب والدمار ...!

نلتمس منهم .. أن يتوقفوا عن الإستهانة بمشاعر العراقيين ، وأحزانهم ، ودماء شهدائهم ، لمجرَّد أن يحافظوا على صورة الجلاّد ، وكما يتوهمونها في عقولهم ، كبطل شجاع ، أو قائد مؤمن شريف !!! .

أليست من مفارقات الحياة ، أختي العزيزة أوركيدا ، أن البعض يصدق طاغية ويهتف له ، ويكذِّب الملايين من ضحاياه .. ويتجّرأ أيضا على اهانتها ؟؟؟!! .



لك خالص التقدير والإحترام ..
وشكراً على تعقيبك المهـذّب ..



نهر الحكمـة