عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 24-08-2006, 09:11 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

ونداء حار لأهل الخيام ... وخصوصا أهل الفكر المستنير والعقيدة الصحيحة... شاركونا بارك الله فيكم لتعم الفائدة... فنحن هنا في جهاد من نوع آخر، جهاد استراتيجي إن جاز التعبير... أعرف أن الموضوع ليس "خبر عاجل" وليس كتب أو فيديوهات للتحميل وليس حماسيا أو مثيرا... ولكن صبروا أنفسكم وشاركونا لتعم الفائدة ولنخرج بسلسلة من الفوائد ونخرج بنتيجه جذابه تنتشر في سماء النت فينتفع به الجميع إن شاء الله...
السلام عليكم،

نعود لنلخص ما تفضل به الإخوة الكرام، ردا على التساؤل: ما المعضلة في هذه الحرب؟ نلخصها بالنقاط كما يلي.
  • أبرزت الحرب نقص علمي بل نقول شرخ علمي - ليس بين العلماء والعامة فقط، بل بين العلماء أنفسهم
  • كما أبرزت جهلا عاما بأعداء الأمة وتربصهم بنا الدوائر، وجهلا عاما بمخططاتهم ومشاريعهم
  • وأيضا أبرزت بوضوح أن علماء "الإخوان" (ولا أقصد جميعهم ولكن الظاهرون على السطح للأسف) - أنهم ليسوا مؤهلين أبدا لحمل أي مشروع حضاري أو حتى سياسي
  • فالغالبية العظمى منهم ينجرون وراء عواطف العوام - بل نكاد نقول هم من العوام!
  • أما أولو الأمر الموثوق بهم - كشيوخ الجهاد - فللأسف لم تلتزم كلمتهم في خضم طوفان الجهل وأعاصير العاطفة
  • كما أن كلمة شيوخ الجهاد كانت صوتا واحدا، ضائع للأسف بين عشرات بل ومئات الصيحات!

وبعض الدروس والتساؤلات المستنبطة من هذه الحلقة إذا تكون على النحو التالي:
  • أهمية الحدث هو في إظهار حقائق تكاد تكون خفية، فجاءت هذه الأحداث لتبرزها بشكل لا لبس فيه
  • لا بد من دراسة الحدث لأنه لن يكون الآخر من نوعه فالمعسكرين الصفوي والصليبي سينشغلون ببعضهم البعض أكثر وأكثر في الفترة اللاحقة على ما يبدو، وهذه المواجهة هي الأولى وليست الأخيرة
  • ليس هناك قادة حقيقيون يمكن الإعتماد عليهم، ويمكنهم الإبحار بهذه الإمة في أمواج الأحداث الجسام، غير شيوخ الجهاد بارك الله فيهم
  • فغيرهم إما منساق وراء العوام وإما منفصل عنهم أو هو عامي متلبس بشكل عالم - للأسف الشديد
  • وإذا سلمنا بهذا أصبح علينا التعامل مع هذا الجهل - عن طريق تبسيط خطابنا الإعلامي لكي يصل إلى أفهام متلبسة
  • وقد يعني هذا وللأسف التدني بمستوى الخطاب الإعلامي وإدخال عنصر عاطفي، لكن دون نسيان الإتزان الفكري
  • ذلك أن الشرخ الفكري والعقدي والعلمي لا يمكن سده إلا عن طريق تربية إسلامية وهذا يأخذ سنين وأجيال لكي يتكون!
  • كما أصبح من الواضح أن ما يجر العوام هو قضية فلسطين في المقام الأول
  • ومن هنا يصبح من الضروري جدا فتح جبهة جهادية مباشرة مع إسرائيل، وربما هذه الأحداث تعطينا فرصة لذلك؟
  • وفي النهاية فإن العوام لا يتبعون الحق إلا أن تظهر كلمته في الأرض وهذه حقيقة مسلم بها، وهذا ليس خاصا بما نحن فيه، بل أنه من سنن الله عز وجل، وينطبق على جميع الحركات الثورية في العالم وعلى مدى التاريخ

هل من إضافة بارك الله فيكم؟

أفيدونا... وغدا إن شاء الله نكمل مع الحلقة الثانية وهي دراسة لأحداث الحرب ونقد للأداء العسكري للأطراف.

والسلام عليكم
__________________