عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 27-08-2006, 08:12 AM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

نعود إن شاء الله تعالى لنلخص ونغلق الحلقة الأولى ونفتح الحلقة الثانية.

في البداية أحببت أن أسجل ردا للأخ الحبيب / عمر لأقول له: رفع الله قدرك، رفعت الموضوع ورفعت معه معنوياتي!

ومع أني أعلم تماما أن مثل هذه المواضيع تكون المشاركة فيها قليلة إلا أني استخرت واستشرت، وتوكلت على الله وإن شاء الله وبفضل الله تعالى ونعمته، ومع تشجيعكم ودعواتكم وتسديدكم لي ومشاركتكم معي، أقوم بإتمامه
...

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا... وإنك تجعل الحزن إذا شئت سهلا
...


تلخيص الحلقة الأولى

كانت الحلقة الأولى بمثابة تقديم وتهيئة للموضوع، ودارت حول تعاملنا مع الحدث، هل كنا على قدر كاف من الوعي والمسؤولية؟ وكيف نتعامل مع مثل هذه الأحداث إذا تكررت؟

وخرجنا بعدة نتائج منها ما أجملت في الأعلى، ولكن أضيف إليها بعض النقاط من موضوع الأخ الحبيب / راية العقاب – المذكور في الأعلى، وهي مفيدة جدا وتدور حول هذه النقطة بالذات:








إقتباس:
أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله تعالى وضع على عاتقه ومنذ أول يوم عرف فيه طعم العزة أن استهداف دولة اليهود المغتصبة المحتلة هدف استراتيجي لا يمكن الحياد عنه
...
غزوة الصواريخ على شمال دولة اليهود




أحد أهم النقاط التي خلصنا إليها في السابق كانت هذه:



إقتباس:

• كما أصبح من الواضح أن ما يجر العوام هو قضية فلسطين في المقام الأول
إقتباس:

• ومن هنا يصبح من الضروري جدا فتح جبهة جهادية مباشرة مع إسرائيل، وربما هذه الأحداث تعطينا فرصة لذلك؟


ومن الواضح أن أبا مصعب – تقبله الله تعالى – قد ارتأى ذلك بالفعل، وما غزوة الصواريخ على شمال إسرائيل، وما سبقها من ضرب البارجات الإسرائيلية في العقبة، إلا في هذا الإتجاه. والسبب – كما ذكرنا – هو استمالة العوام الذين تحركهم هذه العمليات وتجتذبهم كثيرا، بالرغم أن مثل هذه العمليات ليست استراتيجية على المدى القصير أي أنها ليست جزءا من عمل منظم مستمر وجبهة مفتوحة ضد إسرائيل... لم تفتح جبهة مباشرة مع إسرائيل بعد ولن تفتح إلا بفتح أحد دول الطوق أو إضعافها لكي يتمكن المجاهدون من التمركز بشكل دائم أو شبه دائم هناك.

وهنا نرفع بعض "التوصيات" حيال هذه النقاط ومنها:




توصية للجميع:

نتكلم هنا وبغزارة عن ضرورة استمالة
"الجمهور"
وأعني هنا العوام من الغافلين عن الجهاد، وقبل أن ننساق مع هذا الكلام ربما نسأل – ما أهمية ذلك؟ أي ما أهمية استمالتهم؟ أقول: كنا نحن أيضا من الغافلين المنخدعين بالإعلام الراضين ببعض الفتات من العلم يلقيه لنا علماء السلطان وعلماء الفضائيات لنقنع ونسكت ونعيش كالدواب... حتى أذن الله عز وجل لثلة من المؤمنين الموحدين أن يزلزلوا أركان أمريكا في غزوات منهاتن ونيويورك، فإذ بنا نستيقظ، ونبحث، ونقرأ، حتى هدانا الله للحق... فهلا أحببنا لإخوتنا ما أحببنا لأنفسنا؟ وما يدرينا، لعل الزرقاوي الجديد أو خطاب الجديد أن يكون أحد هؤلاء يفتح الله به ما لم يفتح بنا
...




توصية للإخوة الإعلاميين:

ضرورة تبسيط الخطاب الإعلامي وإدخال عنصر من العاطفية عليه لاستمالة الجمهور، فكيف انتفض العوام وخرجوا في مظاهرات صاخبة عند حادثة الرسوم المسيئة؟ إذا كيف يكون رد فعلهم عندما يسمعوا بأنفسهم ما يقوله الروافض عن أمهم عائشة رضي الله عنها أو رموزهم العظام أبو بكر وعمر...؟ خاصة إذا قرن هذا بمشاهد وصور وقصص عن فعلهم في إخواننا في العراق وغيرها... وبعض القصص التاريخية لكن دون إيغال، مثلا كيف قام الصفويون بتشييع إيران؟ وأيضا دون التكلم عن حزب الله بشكل مباشر، اللهم إلا لمزا خفيفا يفهمه اللبيب. لماذا لا نستغل العاطفة مع فئة من الناس لا يجدي معهم الخطاب الفكري المتعقل أو الخطاب الشرعي الحكيم؟ لا أقول نلغي الخطاب الشرعي أو الفكري، لكن أقول ندمجه دمجا مدروسا... فهل من فزعة أيها الإخوة في مجال إخراج الأفلام؟




توصية لأساتذتنا وشيوخنا في ميادين الوغى، نسأل الله أن يلحقنا بكم:

ضرورة استهداف إسرائيل أبناء القرده والخنازير بعمليات نوعية، فإسرائيل ما زالت العدو الوحيد الذي يتفق عليه الجميع على اختلاف مناهجهم ومرجعياتهم،
وهو ما حصل عندما استهدفتهم صواريخ حزب اللات
الكرتونيه وانطلت الحيل على العوام
وفلسطين ما زالت القضية الوحيدة التي يتفق عليها الجميع كذلك، كما أنها الهدف الوحيد الذي لا يختلف العامة أبدا في مسألة الهجوم عليهم ، بل حتى علماء الفضائيات وعلماء السلاطين يكادون لا يختلفون في ذلك. فلا بد إذا من استهداف هذه الدولة وإتمام ما كان أبا مصعب تقبله الله قد بدأه... وإخوتنا في ميادين الجهاد أعلم بكيفية ذلك إن شاء الله تعالى.

تمت بحمد الله تعالى الحلقة الأولى، ولي عودة قريبة إن شاء الله مع الحلقة الثانية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________