أنت تقول وهم لا يسمعون بل لا يصغون. ولو أن في القلوب بعض إحسان لما عبثت في تراث هذه الأمة، بل وما تجرأت على مسلماتها، ولبكت على ما أحدثته في أمرها.
إليك هذين البيتين:
لتسمعُ لو أصغتْ إليك المسامعُ
.................... وتدمعُ -ما لان الفؤادُ- المدامعُ
ولكن بعض القوم عميٌ فلا رأوا
................ وصمّ فلا أصغوا وغلفٌ فلا وعوا
|