عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 22-02-2004, 07:51 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي


السنونو المهاجر...

إذا كانت العقوبات الصارمة ضد العابثين بأمن وأرواح أفراد المجتمع، وإذا كان وجود جهاز أمني حديث وفعال ومتطور هي أحد الشروط الرئيسية لتحقيق الأمن في أي مجتمع في العالم، فإن العائلة الحاكمة في الكويت والتي يدين أفرادها ممن هم في السلطة بالديانة الماسونية قد أدركت وبشكل مبكر هذه الحقيقة في حربها التاريخية اللامعلنة ضد المسلمين في الكويت، فعملت على إيجاد جهاز قضائي وأمني في الكويت تديره عناصر إنتهازية فاسدة لا دين ولا ضمير ولا أمانة ولا شرف لها.

فكل من يلقى القبض عليه في الكويت في جرائم جنائية كهتك العرض والقتل والمخدرات والنصب والسرقة، فإن العائلة الحاكمة تفتح أولا الباب لكل من يريد أن يتوسط له عند الشخوص المقربين منها، ثم ثانيا تصدر بحقه أحكاما شكلية مخففة، ثم ثالثا، وبعد فترة لا تطول، تلحق هذه الأحكام بقرارات تطلق فيها سراح هؤلاء القتلة والمجرمين وتنشرهم في المجتمع تحت ستار مهزلة ابتكرت لها إسما هو "العفو الأميري".

ومن المعلوم بأنه يوجد داخل سجون العائلة الحاكمة ومنذ فترة طويلة ما يقارب من ثلاثمائة مجرم محكومين بالإعدام في جرائم قتل وجرائم اغتصاب وقتل دون أن تنفذ فيهم العائلة الحاكمة حكم الإعدام بحقهم.

وعلى هذا المنوال، تنشر العائلة الحاكمة في الكويت سنويا داخل المجتمع الكويتي ما لا يقل عن 500 مجرم جديد مدانون بجرائم السرقة والنصب والمخدرات والتهديد بالقتل والضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، الأمر الذي جعل معدلات الجريمة في ارتفاع متسارع ملحوظ داخل المجتمع الكويتي لم يسجل بمثله في أي مجتمع محافظ آخر.

فمن يفهم أن التدمير المتعمد والواسع النطاق والذي ترتكبه العائلة الحاكمة في الكويت هو جزء من الحرب اليهودية العالمية ضد السلمين؟