[أحمد ياسين]

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً (99) وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً

من سورة النساء

الحمد لله رب العالمين وبه ثقتي واستعين وصلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا
اما بعد
لاشك ان الكثير من المطالعين والمتتبعين للاخبار ومما تتناقله وسائل الاعلام هنا وهناك
سمع او قرا او شاهد شخصية من الشخصيات
سواء التي كانت تعمل في وقت سابق في دولة ما
او كان حاكما ياتمر باوامره الناس
او معارضا مضطهدا من حكومة البطش
او كانت له سوابق عدلية
او اختلاسات
او كان عسكريا
او او او
ولعله تطا لعنا من حين لاخر وسائل الاعلام بخرجات اعلامية تارة تتبعها شهادات
سواء تعلق الامر بحقوق الانسان
او باختلاس اموال او تحقيق في مجازر ارتكبت او سلالات محيت وابيدت
او قرى هجرت
والاكيد ان الغالبيةيذهب لدولة تقوم بحمايته
وطبعا هذه الدولة لها حسابات ومصالح
وهو ايضا ليس من الغباء في امر ان لايكون على علم بذالك
اللهم الا اذا كان ساذجا او جاهلا
وفي الحقيقة تستعمل تلك الدول اساليب رخيصة للابتزاز
والكثير يسقط في مقالب وقد يستغل لاهداف شريرة
ولايخفى ان هناك اناس مخلصون اضطرتهم ظروف قاهرة
للجوء الى دول لاتدين بدين الاسلام
مع علمهم المسبق بذالك
وبمجرد خروجهم تتعالى صيحات الاعلام هنا وهناك
مبدية خيانتهم للوطن والعمل لصالح جهات اجنبية بعدما كانت في وقت سابق تصفق لهم
وتعتبرهم من ولاة الامر
وربما تصدر احكاما بالسجن المؤبد في حقهم
او الاعدام
والغريب ان نفس الدول تقيم علاقات وطيدة
سواء اقتصادية او سياسية او سياحية اواو

فهل في النهاية هذا اللجوء وسيلة ام غاية???????
ارجوا من المنصفين التعليق
دون خلفيات مسبقة
ودون استعمال القاب نعرفها ونعرف اصحابها
حتى وان تخفوا في جلد اسد
موضوع عام لايخص بلدا او منطقة او شخصا او حزبا او هيئة